الحمد لله والشكر له ان فعاليات ٧ / ٧ في هذا اليوم الجمعة مرت بسلام حتي الان وجميع الأطراف التزمت بالحكمة والسلمية والقانون في التعبير عن مشاعرهم وارائهم بهذه المناسبة واثبت شعب الجنوب معدنه الأصيل والحضاري واحترامه لدولة النظام والقانون وسيادة القانون الامر المزعج الذي أكتنف هذه الفعاليات ماجاء في خطبة الجمعة التي قال فيها خطيب جمعة المعلا في مليونية المعلا الشيخ محمد رمزو ان من يخالف المجلس الأنتقالي الجنوبي خائن للوطن ويتبع دولة الأحتلال وفق تعبيره
وأضاف وفق ما أشارت اليه إحدي المواقع الجنوبية “ ان دم الجنوبي علي الجنوبي حرام إلا من خان “انه فعلا ً أمراً مؤسف أن يقال مثل هذا الكلام في يوم فرح جماهيري واسع بأن أستخدم الخطيب الدين في السياسة لإ رهاب من يخالف برأيه المجلس الإنتقالي الجنوبي
وهو بذلك يذكرنا بفتاوي بعض رجال الدين في صنعاء الذي قال ذات مرة أحدهم لا أذكر الأن إسمه ان الوحدة هي الركن السادس من أركان السلام الخمسة والعياذ بالله !!! وقول صالح الوحدة أو الموت الذي أصبح شعاراً عفاشياً بإمتياز
ما قاله الشيخ محمد رمزو يتطلب من المتحدث بأسم المجلس الأنتقالي إن وجد ان يعتذر عن ذلك ويعتبرها زلة لسان وان ماجاء علي لسان الخطيب يعبر عن رأيه كرجل دين ولا يعكس رأي المجلس وإلا ان لم يتم الاعتذار عن ذلك سيرفع البعض شعار المجلس الانتقالي أو الموت علي نمط الوحدة أو الموت
في الخلاصة
————
قد يري البعض ان هذا من التفاصيل التي لا يستحق الوقوف أمامها ولكن والمجلس في اول فعالية علنية وعامة جميع الكلمات والمشاهد ترصد من جميع الأطراف المحلية والأقليمية والدولية
وأشير بهذا الصدد الي ماذكرته قناة ( الجزيرة ) القطرية لما قاله الشيخ الجليل في خطبته وربطت علاقة المجلس الإنتقالي بالإمارات العربية المتحدة وبذلك ادخلت الواقعة في الحرب الأعلامية الحالية بين قطر والإمارات ومجلس التعاون الخليجي
ودوليا قد تحلل مثل هذه العبارات اذا لم تدان او توضح موقف المجلس إزائها بأن تثير تساؤلات حول مفهوم الدولة المدنية وسيادة القانون لدي قيادة المجلس الانتقالي ؟؟
بريطانيا ٧ / ٧ / ٢٠١٧