لازال هادي يحاول إحراق الشخصيات الجنوبية.

عندما كتب مقالي السابق عن محاولات هادي حرق المفلحي أعترض البعض على ذلك بألف حجة وحجة وأنا شخصياً التمس لهم العذر لان في كثير من الأحيان من يشاهد المشهد من الخارج قد يرى مالايراه من هو داخل المشهد والعكس صحيح أيضاً ، ومع ذلك المؤكد بأن هناك محاولات حثيثة لحرق أي شخصية جنوبية تتصدر المشهد الجنوبي .

اللعبة السياسية قذرة بطبيعتها خصوصاً في ظل أوضاع غير مستقرة وهنا يستخدم الطرف الآقوى كل أسلحته المتاحة وغير المتاحة المشروعة وغير المشروعة لتحقيق هدفه ، وعلى ذلك فأن من المعروف بأن حكومة هادي الشرعية يُسيطر عليها الاشتراكيين والإصلاحيين وهؤلاء يمثلون أجندة الحزب الأشتراكي وحزب الإصلاح الإخواني بقيادة الزنداني ويمثله بشرعية هادي علي محسن الأحمر ، هنا تكتمل قطع الأُحجية ليكتمل بها المشهد الجنوبي لتستطيعوا أستنتاج مايحلوا لكم من أستنتاجات.

يوم أمس تواردت أنباء أستقالة شخصية من خيرة شخصيات الجنوب وهو الدكتور عبدالناصر الوالي تلك الشخصية التي عملت بجهد خارق حقيقة وفي ظل ظروف قاسية يحاول أن يلملم بها جراح الجسم الصحي في الجنوب بقدر مايستطيع إلا ان أيادي الغدر والتخريب والتدمير على يد شرعية هادي كانت له ولنشاطه وعمله بالمرصاد كل ذلك بهدف حرقه كما يحصل مع المفلحي .

واخيراً اقول أنتبهوا لما يتم تخطيطه لكم ياشعب الجنوب وكلما زادت مثل تلك السياسات تجاههكم فهذا يعني بأن فرجكم قريب وأنهم بأخر مراحل محاولات ثنيكم عن أسترداد دولتكم.