سخر كثير من السياسيين والاعلاميين في مدينةعدن من المبالغة البروتوكولية والاعلامية في قيام أحمد بن دغر برفقة محافظ عدن الشيخ عبدالعزيز المفلحي برفع الستار عن لوحة جدارية سبق أن جرى لها حفل مماثل قبل عام وتم تغطيته اعلاميا في حينه .
موقع "شبوه برس" رصد تعليقا للمحل السياسي والكاتب الصحفي منصور صالح قال فيه :
رئيس الحكومة مع وزراء ونواب مع المحافظ مع قيادات بالسلطة المحلية مع مدراء عموم ومدرعات واطقم وعسكر ،كل هؤلاء مكلفين انفسهم التعب في عز الظهر والحر برمضان اولا لافتتاح رسومات صور الشهداء المرسومة على جدران المحافظة منذ نحو عام وقدها مبهرة (طمست) من شمس عدن الحارقة ثم ذهبوا الميناء لالتقاط الصور امام كراتين ال ٣٠ ميجا الدفعه الثانية من الطاقة المستأجرة لأشهر محدوده وياليتها كانت كرات ملك .
لقد حسسوا المواطنين بهذه الزحمة وتلك التغطية الاعلامية المبالغ فيها وكأنهم كانوا في غزوة كبرى او في مهمة افتتاح مشروع قومي استراتيجي يعادل في اهميته افتتاح قناة السويس في مصر.
كذلك رصد "شبوه برس" منشورا للمدون " طارق حاتم" قال فيه :
تخيلوا رئيس الوزراء راح يفتتح رسومات على جدران مبنى المحافظة ! طبعا مع كامل الاحترام والتقدير لرسومات الشهداء ، ولكن ان يتم تجاهل أسر الشهداء ومستحقاتهم وفِي المقابل يتم تصوير وافتتاح صور !
عندنا أزمه أخلاقية وازدواجية المعايير