وزير النقل: حكومة ‘‘بن دغر‘‘ تعمدت إفشال مطار وميناء عدن

2017-06-11 11:06
وزير النقل: حكومة ‘‘بن دغر‘‘ تعمدت إفشال مطار وميناء عدن
شبوه برس - خاص - عدن

 

حمل وزير النقل في الحكومة وعضو المجلس الانتقالي الجنوبي مراد علي الحالمي الحكومة مسئولية عرقلة عمل وبرامج الوزارة, وهو ما أوصل الحال الى ما هو عليه اليوم.

ووجه الحالمي عدد من المذكرات الى رئاسة الحكومة, أشارت جميعها بان رئاسة الحكومة تقف خلف إفشال وزارة النقل وعرقلة أعمالها , وتجاهل كافة الخطط والبرامج المقدمة منذ اليوم الأول لتولية الوزارة, في تعمد واضح لعملية الافشال الوزارة ووضع قيادتها في موقف حرج أمام الرأي العام .

 

ويأتي الهجوم الغير مسبوق للوزير الحالمي على الحكومة, عقب اصدار رئيس الحكومة قرار بتشكيل لجنة تحقيق اخرى في الحادثة مكونة من وزيري العدل والاشغال ورئيس هيئة الطيران .

وجاء في المذكرة التي عممت على وسائل الإعلام منها ان مطار عدن الدولي ظل يشهد حالة من التوتر ومواجهات عسكرية خلال الفترة الماضية نظراً لعدم تجاوب معالي الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية ودولتكم مع مقترحاتنا المقدمة بشانها بغرض تحويلها الى اجراءات ملموسة  ومنها مقترحنا التعاقد مع شركة امنية متخصصة لادارة الوضع الامني لمطار عدن الدولي وهو ما يعيد لمطار عدن سمعته امام شركات الطيران والمطارات الاخرى.

 

واشاد الحالمي بالاجراءات الأخيرة التي تمت من خلال تسليم مهام امن المطار لادارة امن عدن وهو ما سيساعدنا لحل جزء من الاشكاليات في المطار  ويبقى الحل النهائي الذي يتطلب موافقة دولتكم هو الموافقة على التعاقد مع شركة متخصصة بامن وسلامة المطارات والطائرات لما له من اهمية في جذب شركات الطيران والتعامل مع المطارات الدولية التي يقصدها المسافرين .

 

وفيما يتعلق بطيران اليمنية واستئناف شركات الطيران أكد ان الطيران يتم التعامل معه بدرجة عالية من الحرص العالي والخطورة البالغة لمحاولة جعل هذه الشركة تعمل بصورة طبيعية لخدمة المواطن اليمني  لان اي صراع سينعكس على اداء الشركة وتشغيل الطيران وفق اجراءات السلامة، لافتا الى رفض هيئة الطيران في الاردن السماح بتشغيل رحلات لطائرة مستاجرة من شركة طيران اردنية بسبب سوء سمعة مطار عدن الدولي.

 

وشدد على ان الحل النهائي يكمن في اعادة نشاط شركات الطيران كما كان قبل الحرب وهذا يتطلب الاخذ بمقترحاتنا بتطبيع الاوضاع في مطار عدن الدولي حيث ظلت اليمنية تعمل تحت ضغوط وتهديد فضلاً عن الفساد الذي يكمن في دهاليزها وليس بصعب علينا السيطرة عليه وهناك قرارات ومعالجات قد أعددناها لاحداث تغييرات جوهرية لاصلاح اوضاع اليمنية تتطلب بالمقام الاول تطبيع الاوضاع في مطار عدن الدولي ومبيت الطائرات وطواقمها  بالمطار حتى نتمكن من الاشراف بشكل مباشر على الشركة وتشغيلها لان اي اجراءات تتخذ في ظل ان الطائرات وطواقمها تبيت في الخارج والكنترول في صنعاء  التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين يجعل من الصعوبة اتخاذ قرارات قد تربك العمل وسينعكس سلباً على اداء الشركة وهو ماقد يعرض حياة الناس للخطر .

 

كما أكد الوزير عدم الرضا عن اداء مؤسسة موانئ خليج عدن، واصفا ادارتها بـ" عقلية عصبوية" وقد تمردت على وزارة النقل وتم نقاش ذلك معكم بشان ما وصلت اليه من عجز تام من خلال عدم قدرتها على تغطية التزاماتها وعدم توفر القطع البحرية التي بدونها يتوقف استمرار عمل نشاط الميناء فضلاً عن تهديد وزير النقل بتنظيمات ارهابية بتفجير منزله حتى يكف عن مزاولة نشاطه الإشرافي وفقاً للقانون وقد رفعنا ذلك لدولتكم عدة مرات دون تجاوب، كما تم الرفع اليكم بالعديد من المقترحات لانتشال وضع المؤسسة ومنها: اعادة هيكلة مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية  ومراجعة الاوضاع التنظيمية والادارية بالاضافة الى تشكيل لجنة مالية للتحقيق في الجانب المالي.

 

وأكد الوزير على ضرورة اعطاء وزارة النقل كامل  صلاحياتها واختصاصاتها المناطة بها قانوناً حتى تتمكن من القيام بكافة المهام المناطة بها في الاشراف والتوجيه والمتابعة لكافة مرافق وزارة النقل دون استثناء.

 

*- شبوه برس – عدن تايم