بن عيدان‘‘ من فشلوا في عرقلة جامع حضرموت إتجهوا بسهامهم إلى يافع والضالع

في كل مرة يشتد الخناق على قوى نفوذ صنعاء سواءا في الشرعية او في صنعاء او نقترب من انتصار جنوبي توعز هذه القوى إلى أبواقها بأفراد آلاف الصفحات للدس بين الجنوبيين و هذا أمر ليس غريب عليهم .

حاولوا الدس على المؤتمر الجمع في حضرموت وعملوا على اثارة النزعات الضيقة من خلال بعض اتباعهم وعندما لم يستطيعوا إفشال المؤتمر ونجح ولما خرجت قراراته أسقط في ايديهم ولم يجدوا حجة إلا قول كنا نريد شرف المشاركة.

 هاجت اقلامهم هذه الأيام مع اقتراب انعقاد المجلس الانتقالي في حضرموت ولكن هذه المرة نحو الضالع ويافع وهنا نقولهم ان شرف انتصار الضالع في مواجهة الحوثة وعصابات المخلوع قد ترك جرح عميق وبداية هزيمة مشروعهم في الجنوب واثر على نفسيات عملائهم.

اما يافع الارض و الانسان بكل فئاته فقد كانت سندا لكل الجنوبيين بالمال والرجال الذين انتشروا على طول وعرض الجنوب  وقدمت يافع ما لم تقدمه محافظة أخرى او منطقة من الأموال والمعونات وصلت حتى الى المخا في الوقت كثير من هؤلاء المشككين في صمود الجنوب وشعبه نراهم ينتصرون للحرامية وسارقي اموال الشهداء والجرحى واسرهم.

لذلك نقول لهم كفوا عن هذا اوراقكم  هذه لم تعد تسوى  شئ من قيمة الدقائق التي يبذلها كاتبوها على مواقعهم