الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تحجب عنه المعلومات الصحيحة من مدير مكتبه وطاقمة الاعلامي أو من خلال السفارات اليمنية وملحقاتها المختصة في دول القرار الدولي الكبرى ومتابعة والبحث عن دقيق المعلومات فيما يخص الشأن اليمني ومستقبله وهذا من صميم عملها واختصاصها , ويلعب مدير مكتبه في ذلك دورا سيئا وكل همه تجيير نشاطه لخدمة تنظيمه الحركي "الاخوان المسلمين" ويسرب للرئيس ما يراه نافعا ويحجب عنه ما يضر التنظيم ويكشف ألاعيبه .
موقع "شبوه برس" رصد ما كتبه عضو المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ "لطفي شطارة" نشر اليوم في حائطه الخاصة من أنه وجه في 19 يناير 2017 بتوجيه رسالة لهادي في "منشور" قال فيه : لو عمل به الرئيس هادي حينها لكان اليوم في وضع قوي مع التحالف .. لكن من يفهم الرئيس أن تراخيه هو من سيجلب له المشاكل اما الجنوب فقد حسم أمره من الإخوان منذ تحريره.
"شبوه برس" يعيد نشر موضوع التحذير لهادي :
من بكرة 20 يناير الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تعلن الحرب علنا ضد الإخوان المسلمين بصفتهم منظمة إرهابية .. ماذا أعدت الحكومة اليمنية لمواجهة هذا التحدي الجديد ، وكيف ستبرر تحالفها مع الإصلاح الموصوم بالإرهاب.. من غدا ستنظر الإدارة الأمريكية بكل من حول الرئيس هادي من حزب الإصلاح بالارهابيين .. كيف ستقتنع الخارجية الأمريكية أن عدد من المستشارين والسفراء واعضاء الحكومة اليمنية من الإصلاح ليسوا إرهابيين ، وما هي الخطوات الدبلوماسية التي أعدتها الحكومة اليمنية لتقول لواشنطن أن رئيس المحكمة العليا الهتار ليس إرهابيا بالتوصيف الأمريكي الجديد.. كيف سيتم إقناع واشنطن ان نائب الرئيس علي محسن الأحمر لا علاقة بالإرهاب وهو مقرب من الإصلاح.. قائمة طويلة على الرئيس هادي أما ابعادها لتحسين صورة الشرعية او إعداد مبررات لإقناع رجل قادم للعالم مثل البلدوزر الذي يقوده أعمى في حلبة السياسة في الشرق الأوسط.. القادم على الإصلاح هذه المرة غير .. قلنا من زمان أوقفوا اللعب على كل الحبال.. قلنا غيروا قبل أن تتغيروا.. الآن هذا الفرس وهذا الميدان .