الى قبائل الجمرة الحضرمية
الى اساتذة الادب والتاريح في حضرموت
افيدونا عن قصة الشاعرة الحضرمية التي شغلت الدنيا وفي اي حقبة زمنية اشتهرت، الى يومنا لم نسمع عنها الا من خلال "مسلسل الجمرة" فالشاعره اوبالاصح الممثلة التي تقوم بالدور لاتجيد القاء الشعر بالاضافة الى فقدان النص للصور البلاغية والمعاني الهادفه. فاذا كان ذلك من وحي خيال كاتب النص فالتاريخ لايرحم ومابني على باطل فهو باطل، ولاغرابة في ذلك فالقناة نفسها تعد حضرموت اسطورة وبالتالي جاءت حلقات المسلسل من وحي الاساطير.
المسلسل جمع بين اللهجة الشمالية لبعض الممثلين واللهجة الساحلية الحضرمية وبعض المفردات الهندية والتركية البعيدة كل البعد عن لهجة بادية صحراء حضرموت وعلى سبيل المثال استخدام مفردة "قعاد" فاحد الممثلين يقول ان المرأة مالها "قعاد بالبيت" .
وهنا نستطيع القول ان اغلب الممثلين جهلة باللغة العربية ولايحملون "كاريزما" البادية ،كما ان للبادية اسواق شعبية مشهوره لم يتطرق لها النص لجهل الكاتب بالتاريخ واقتصر تركيزه على وصف البائع المتنقل "فرقنا"الذي يحمل على كتفه بضاعته وهذه لم تكن موجودة في حضرموت الا من فترة زمنية قريبة من بعد الوحدة فاذا كان هؤلاء الممثلون يبحثون عن لقمة عيش فيجب ان لاتكون على حساب الحقائق التاريخية الثابتة، ورحم الله لجنة مراقبة النصوص سابقا فقد غاب دورها وبرز المتطفلون الباحثون عن لقمة العيش باي وسيلة كانت ونعذرهم لان الرقابة مفقوده .
الخلاصة باللغة السواحلية : زنبقة جمرة = ميمي كما ويوي
*- بقلم : صالح بن مهنا