في رده على سؤال صحفي وجه إليه في مقابلة صحفية وسينشر لاحقا ونصه : (برأيك من السبب وراء حال شبوة الان ومن هم الايادي التي تعبث بها)
قال الأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" عن أوجاع شبوه ومشاكلها العامة أن مشكلة محافظة شبوه تكمن في ثلاثة عوامل بعد التحرير عرَّفها على النحو التالي كما رصدها موقع "شبوه برس" :
أولها وأهمها الارث الفظيع من الثأرات الذي القى بظلاله على علاقات الناس بعضهم ببعض وخروج منظومة القانون الحكومية عن الفعل والحضور في تخفيف هذه المشكلة .
و ثانيها ان الفساد أصبح أيضا منظومة يتحكم فيه المدراء الذين قضى بعضهم عشرات السنين وتم فيها تحويل الوظيفة العامة الى امتياز مناطقي وقبلي أدخلت فيه القبيلة بشكل قبيح في حماية المدراء الفاسدين من أي ملاحقة نتيجة فسادهم بل و الدفاع عن الفاسدين.
رابعا عدم وجود قوات مسلحة محترفة على ارض شبوة تخضع للقرار السياسي للمحافظ وليس العكس وهذا ما منع وسوف يمنع أي مسؤول من ممارسة مهامه القانونية والدستورية بشكل صحيح بعد أن تحولت بعض هذه القوات الى عصابات بلطجة للاسف الشديد.
وقدم "بن عيدان" رؤيته لحل مشاكل شبوه وأوجاعها وخروجها من هذه المحنة وفقا لما أطلع عليه "شبوه برس" على النحو الآتي :
أولا ضرورة صدور قرار حكومي بإقالة وإبعاد كل المدراء العامين في شبوة واستبدالهم بعناصر ذات كفاءة علمية وادارية ولم يتدنسوا بنهب المال العام و مشهود لهم بالنزاهة.
ثانيا أن يتم وضع قوات رسمية تخضع مباشرة لمحافظ المحافظة و لا تتلقى أي أوامر إلا عبره و تصبح أداته في تطبيق القانون وحفظ الامن.
ثالثا اقتطاع ميزانية المحافظة من مدخول النفط المصدر من شبوة ووضعها في حساب بنكي ويتم الصرف منها على خطط ادارة المحافظة والتنمية فيها وفقا لقواعد العمل المالي الصحيح و في مصارفها الصحيحة.
وأختتم بن عيدان رؤيته بالقول : دون تحقيق هذه الشروط ستبقى شبوة حبيسة الفساد بكل أشكاله.