تقبع مديريات وادي حضرموت في حالة مأساوية خارج خدمة الكهرباء وتحت لهيب المناخ الصحراوي شديد الحرارة, إثر إقدام ,متنفذ يمني, على دس برمجة سرية أوقفت تشغيل المحطة الغازية المزود الرئيسي لمديريات الوادي بخدمة الكهرباء,
وحسب المصادر الرسمية ,ان المتنفذ المشار إليه وهو من أبناء توفيق عبدالرحيم أوقف المحطة الغازية في عملية ابتزاز للسلطات للحصول على مديونية سابقة, مسولا لنفسه قطع خدمات الكهرباء وتعريض سكان وادي حضرموت قاطبة للمعاناة والمخاطر الخانقة للمناخ الصحراوي شديد الحرارة,
وتجدرا لإشارة إلى ان ما أقدم عليه هذا المتنفذ اليمني من فعل إجرامي بحق كافة سكان مدن ومناطق وادي حضرموت في عزمه وإصراره على ابتزاز السلطات المحلية في سبيل الحصول على مديونية متخلفة من مراحل فساد النظام السابق والمقدرة بـ (65 مليون دولار أمريكي ), وهي المديونية التي سبق وان تم ترحيل الوفاء بها إلى حين انتهاء حالة الحرب الجارية في البلاد, ووقع بذلك على اتفاق قبل نحو عامين مع السلطات المحلية ألتزمت شركة المتنفذ اليمني المذكور بالاستمرار في تشغيل المحطة الغازية في مقابل إلتزام السلطة المحلية بتوفير ثلاثين مليون ريال يمني للكلفة التشغيلية للمحطة,
بيد ان المتنفذ المذكور ,أقدم على إيقاف التشغيل وإخضاع مديريات وادي حضرموت بلا كهرباء ودون أي إكتراث لتوقيعاته على الاتفاقيات التي يحبرها فيما سبق. هذا ناهيك على ان هذا المتنفذ ,وهو من كبار المتنفذين في شمال اليمن, حصل على حق احتكار التشغيل للمحطة الغازية بفعل صفقة فساد سافرة في مراحل فساد النظام اليمني السابق .
#خالد_الكثيري