تحتفل القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو من كل عام بذكرى توحيدها، والذي جاء إضافة قوية إلى بنيان دولة الاتحاد، وترجمة لأحد المبادئ الراسخة التي حرص عليها القادة المؤسسون إيمانا بدولة الوحدة والعمل على تعزيز ركائزها كي تواصل مسيرة البناء والتطور والنهضة.
ويصادف هذا العام الذكرى الـ 41 لتوحيد القوات المسلحة، وستقام بهذه المناسبة عدة احتفالات على مستوى دولة الإمارات يومي الخامس والسادس من مايو الجاري.
وتنظم قيادة القوات البرية اليوم الاحتفال الرابع في المدينة الجامعية بإمارة الشارقة بالقرب من النصب التذكاري.
وتبدأ الاحتفالات ابتداء من الساعة الرابعة عصرًا، وتشتمل على عدد من الفقرات العسكرية والتراثية ومعارض المعدات والآليات والفقرات الشعرية وعروض المظليين والمشاة والخيالة والموسيقى العسكرية والعرض الجوي لفريق الفرسان.
جدير بالذكر أنه في السادس من مايو 1976 صدر القرار التاريخي لرئيس المجلس الأعلى للدفاع في شأن توحيد القوات المسلحة الذي نص على توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية تحت قيادة مركزية واحدة تسمى" القيادة العامة للقوات المسلحة" لدعم الكيان الاتحادي الوليد والذي قام آنذاك حديثا في عام ،1971 وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه وتحقيقا للاندماج الكامل لمؤسسات دولة الإمارات.
وكان لرجال القوات المسلحة دورهم في ذلك المجال إلى جانب تنفيذ العديد من المهام الإنسانية والإغاثية في مناطق شتى من العالم تجسد رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات عونا للشقيق والصديق أينما نادى واجب الأخوة والالتزام الإنساني.