نعلن دعمنا ومساندتنا للمحافظ عيدروس قاسم الزبيدي ضد محاولات إستهدافه من قبل حزب الإخوان واننا في المنصورة نقف مع المحافظ عيدروس الزبيدي ولن نعترف بقرارات اخوانية الغرض منها الفتنه بين ابناء الوطن الواحد وشق الصف الجنوبي و ان تجمعنا اليوم وخروجنا صفا واحدا من مديرية المنصوره هو اعلان رفضنا القاطع لاستهداف المقاوم الثائر رجل الميدان الزبيدي.
ونحن مستعدين للتصعيد بخطوات قادمه اذا لم يتم التراجع عن تلك القرارات الاخوانية البحثه وسنجتمع جميعا بكل شرائحنا للوقوف صفا بجانب اللواء الزبيدي.
فحينما خرج شباب العاصمة عدن للدفاع عن عاصمتهم من ابشع احتلال عفاشي حوثي غادر جعلهم يطمئنون ان ارضهم تحررت من وصاية صنعاء واحزابها والى الابد وللأسف ان الغدر الذي حصل باقالة قادة جنوبيين وتجريدهم من سلطاتهم لهو دليل واضح على تقطع كل السبل للوصول الي حل سياسي سلمي مع الذي يصر على الامساك بكل مفاصل الدولة واخونتها وعدم السماح للقوي السياسية الجنوبية الاخرى بالمشاركة في السلطة الا تحت جناح تنظيم الاخوان والذي ادى الى اهدار تام لجهود مكافحة الارهاب والسعي المستمر لخدمة المواطن ومحاولة قذرة لاستمرار لنهب موارد الدولة الاقتصادية وتقطيع اوصال عدن عسكريآ عبر جهات مشبوهة غالبيتها تنتمي للاخوان ، ومن ثم مواصلة سياسة الارهاب لاخضاع البقية باشعال الحروب في كل من عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى.
وبخروجنا اليوم بعد صلاة الجمعة فنحن نبارك هذه الخطوة الشعبية الداعمة للقيادة الجنوبيه الصادقة والتي تؤكد فيها مواصلتها للنضال ضد شرعية الاخوان وبرفعها لسقف العمل المدني الجماهيري بالمظاهرات، والإضرابات، والانتفاضات، والمسيرات الاحتجاجية لتنتهي برفض مطلق لتحكم الاخوان بمصير عدن . وندعو في نفس الوقت بروح وطنية صادقة كل أحزاب المعارضة، والجبهات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وأجسام ومنظمات الشباب، واتحادات المرأة، والنقابات العمالية، واتحادات الطلبة بعدم الاستماع إلي إعلام شرعية الاخوان المضلل واسطوانته المشروخة في الحفاظ علي مكتسبات الوطن والمواطنين التي أضاعها بمغامراته الطائشة في صنعاء وفشل بتحريرها وعدم الاستجابة إلي قرارته “الاكروباتية” التي يريد بها كسب مزيدا من الوقت وخلق قاعدة سياسية واجتماعية ليمارس نهجه القديم في الإقصاء والتهميش لكل الجنوبيين .
صادر عن قيادة المقاومة الجنوبية في المنصورة .