عانت المناطق المستضعفة تأريخيا في اليمن من القهر والتسلط القبلي الزيدي الهمجي المتخلف لقرون خلت وحاضر المعاناة المريرة مستمر وقابل الأيام يعد بذلك من قبل مناطق قبائل الهضبة الحاكمة في صنعاء التي أذلّت مناطق العيش في إطار مهمتها الإقتصادية المحددة وأما قبائل الهضبة الحاكمة فيطلقون على أنفسهم قبائل الجيش ومناطق الاستضعاف تحديدا محافظات تعز وأب وتهامة المستباحة والبيضاء .
حادثة صفع جندي جريح من أبناء تعز على وجهه من قبل القائد العسكري الزيدي "حميد التويتي" والمنتسب للهضبة الحاكمة المتسلطة أثارت ردود فعل كثير ضلت وستبقى في حدود النشر في وسائل التواصل الاجتماعي وسيظل المجرم بعيدا عن المحاكمة العسكرية والعقاب العسكري الذي دونه الزيود أنفسهم في قوانين جيشهم ولن تتعدى أي عقوبة إلآ ثورا بائسآ سيناله الذبح أمام منزل أحد مشائخ تعز الأقل شأنا مع شيوخ الهضبة في شعر اللواء علي محسن الأحمر بالحرج تجاه الجوار العربي فقط لا غير .
الدكتور عبده سعيد المغلس، المثقف والمفكر والسياسي اليمني (وكيل وزارة الإعلام والمشرف العام على قطاع التليفزيون باليمن) إستفزته إهانة جندي جريح ووصف ذلك بأن : الحذاء الذي صفع الجندي الجريح من قبل قائده صفعنا جميعاً.
وقال د المغلس في منشور على حائطه الخاص : الوطن قدم ألاف الشهداء والاف الجرحى والمعوقين لمواجهة ثقافة الإخضاع والإمتهان ما عمله هذا القائد هو سلوك هذه الثقافة ولا يُمثل الشرعية ومشروعها وانما سلوك يُمثل مشروع الإنقلاب.
من يعيد بناء وإنتاج ثقافة الإنقلاب مجرم حرب.
معاقبة هذا القائد وانصاف الجندي الجريح هو إنصاف للشرعية ومشروعها ولكل المواطنين والشهداء والجرحى.