مساء يوم السبت 18 أبريل 2015. نفذ أبطال الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة عملية فدائية بمدينة عتق ضد مليشيات الأحتلال الحوثي والمخلوع.
و أطلق عليها " معركة الكرامة " رغم شحة الإمكانيات ورغم قلة العدد و لا تقارن مع مليشيات الأحتلال التي سيطرت على مداخل ومخارج المدينة ولديها قوات عسكرية ضخمة مع العدة والعتادة.
رغم ذلك قام أبطال الحراك بهجوم مسلح على المحتلين من العديد من الإتجاهات. استطاعوا التنكيل بالعدوا وقتل وجرح العديد من أفرادهم وإحراق عدداً من الأطقم ..
ومع استمرارية المعركة العنيفة ارتقاء ثلاثة من اشاوس شبوة شهداء نحسبهم والله حسيبهم في حارة ذو النورين '' أحمد علي بامخشب بلعبيد. سرحان علي صالح حنش المرزقي. محمد علي الفعفع المرزقي "
وأصيب وأعتقل القائد المناضل أحمد طالب المرزقي.
كذلك الشهيد حسن حنشل كان من ضمن المشاركين في المعركة،،
دماء الشهداء الطاهرة ارتوت مدينة عتق بها لأجل الكرامة والحرية لأبناء المحافظة بشكل عام.
الشهداء قدموا أرواحهم رخيصه في سبيل الله ولـ كرامة أهلهم وأبناء محافظتهم ''
لن ينسى التاريخ هؤلاء الأبطال لن تنسى شبوة وأهلها والجنوب عامة هذه الأرواح التي أثبتت شجاعتها واخلاصها لدينها وارضها ''
أجيال المستقبل سيذكرون أسود شبوة الذي سطروا أروع ملحمة ضد مليشيات الأحتلال الحوثي والمخلوع الرافضية ''
شهداء شبوة الأبطال سيذكرهم الأحياء اليوم والأجيال القادمة لما قدموة من تضحية و استبسال وشجاعة وكرامة وفداء..
الواجب والمفروض أن تقوم السلطة المحلية بالمحافظة بالإهتمام والرعاية لـ أسر الشهداء احتراماً وتقديراً لأبنائهم الذين أثبتوا بأرواحهم واجسادهم ودمائهم أن شبوة شامخة برجالها وفيها الأبطال الذي سيكسرون خشم كل من تسول له نفسه بأن يصيب شبوة وأهلها بالضر والشر ''
تحية بحجم الأرض لـ شهدائنا الأبطال في شبوة والجنوب عامة
تحية مليون لـ آباء وأبناء وأسر الشهداء في جنوبنا الحبيب ''
*- طالب باصليب