‘‘حبكات الإصلاح وتصديق هادي لها‘‘ .. والأزمة مع الإمارات !!

2017-03-26 05:52
‘‘حبكات الإصلاح وتصديق هادي لها‘‘ .. والأزمة مع الإمارات !!
شبوه برس - خاص - اليمن

 

تدوال رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقالا منسوب للصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة الامريكية "منير الماوري" تحدث فيه عن ما يمارسه حزب الإصلاح على الرئيس هادي وفق خطة للسيطرة على القرار خدمة لأهداف حزبية بطرائق يصدقها الرئيس من خلال المشرف الإصلاحي (مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي) .

 

موقع "شبوه برس" يعيد نشر الموضوع :

خسر هادي حينما كان في صنعاء كل القوى والأطراف على مستوى الداخل والخارج بسبب تسليمه القرار لحزب الإصلاح لاعتقاده أنهم القوه التي يستطيع الاعتماد عليها، إلا أنهم هادنوا الحوثي عند اجتياحه للعاصمة صنعاء ، وانسحبوا من المواجهة ، وتركوه فريسة للعصابات الحوثية تقتحم سكنه وتهينه في مكتبه..هذا عسكرياً أما سياسياً فقد وافقوا في مفاوضات الموفمبيك على استبدال الرئيس بأي صيغه يتم التوافق عليها.

 

واليوم في عدن ؛ يمارس حزب الإصلاح نفس الطرائق والرئيس يصدقها من خلال المشرف الإصلاحي (مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي) ليس أنا من أطلق تلك التسمية _بل_ هذا ما يتداوله الناس استناداً إلى ملازمته للرئيس كظله في كل مناسبه صغيره أو كبيره ، بما في ذلك اللقاءات الشخصية مع أن الجميع يعرف أن هذا ليس عمل مدير المكتب!

 

إستطاع الإصلاح من خلال المشرف نقل الأزمة مع دولة الإمارات من أزمه مع الإصلاح إلى أزمة مع رأس الشرعية فأدخلوا الرئيس والتحالف في مأزق بما في ذلك المملكة والإمارات.

 

كذلك أوهموا الرئيس أن الإمارات تريد الإنقلاب عليه من خلال الزبيدي وشلال والحزام الأمني وأنهم أي الإصلاح القوه الوحيده القادره على مساندته ومواجهة خصومه ماسهل عليهم إدخال بعض مجاميعهم المسلحة إلى عدن والزج بهم داخل الألوية هناك.

 

واستطاعوا أيضاً من خلال العلاقة العضوية بينهم وبين القيادة القطرية الدفع بالقطريين إلى احتواء الرئيس بالمودة والعلاقة الحميمية والكرم وذلك حتى يستطيعوا أن يمرروا من خلالها مايعجزوا عن تمريره بأنفسهم أو من خلال المشرف او نائب الرئيس وذلك لمعرفتهم بطبيعة الرئيس أن الأقرب منه والأكثر موده له هو الأقدر على تمرير مايريد.

 

وفي ذات الوقت لا يزال الاصلاح يعمل ليل نهار على تصوير خلافه مع الحراك والمجتمع في الجنوب على انه خلاف مع الشمال وذلك لاستخدام باقي قوى الشمال واستنهاضها لمواجهة قوى الحراك في الجنوب ، وليسهل الصاق تهمة المناطقية بالحراكيين على الرغم ان العديد من قوى الجنوب تحمل مشاريع سياسية وان كانت بعضها نزقة الا انها ليست مناطقية او جهوية كما يريد الاصلاح ان يصورها للجميع!

 

أخيراً انصح الإمارات أن ينهجوا نفس الأسلوب القطري في الاقتراب من الرئيس وكسب ثقته لأنهم أولى به من غيرهم.