تعد مديرية الضليعة إحدى مديريات حضرموت ،ويبلغ عدد سكانها 18678 نسمة وفق احصاءات المركز الوطني للمعلومات عام 2004م. ويحد الضليعة من الغرب محافظة شبوة ومن الشرق وادي دوعن ومن الشمال وادي عمد ورخية ومن الجنوب مديريتي يبعث وحجر الحضرميتين.
ويسكن مديرية الضليعة النائية، قبائل الدين التي تعد إحدى أكبر وأعرق القبائل الحضرمية المنحدرة من قبائل كندة العربية الأصيلة، ومنها مسقط رأس أول محافظ لحضرموت بعد الاستقلال سالم علي الكندي ومحافظها الأسبق خالد سعيد الديني، والعديد من الشخصيات القبلية والاجتماعية والسياسية، غير أنها تفتقد الى الكثير من الخدمات المعيشية الرئيسية التي تجعلها بالمستوى المقبول مقارنة بأوضاع مديريات حضرمية أخرى، رغم تأكيد أهالي وخبراء أن المنطقة الزراعية تحتوي على مخزون نفطي وآبار سبق وأن تم حفرها من قبل شركات تنقيب حتى الوصول اليه، قبل أن تختلف تلك الشركات مع الحكومات السابقة بعهد صالح، ليغادروها دون استكمال اجراءات العمل والتنقيب التي ماتزال معالمها قائمة بوضوح في مناطق بالمديرية التي تمتاز بأجواء باردة ومعتدلة خلافا لبقية مديريات حضرموت الساحلية.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ أخبار حضرموت أن ضغوط سياسية خارجية وسوء تفاهم بين قيادات حكومية بارزة يومها،تقف وراء ايقاف اعمال التنقيب عن النفط بمديرية الضليعة رغم ظهور كل المؤشرات على وجود كميات يعتقد أنها كبيرة في أكثر من موضع بالمنطقة، وهو مايحذوا بالسلطة المحلية اليوم بقيادة اللواء أحمد بن بريك، الى ضرورة اعادة استدعاء شركات التنفيب لمواصلة العمل في مواقع البحوث السابقة وغيرها بالمديرية والاستفادة من متغيرات الأوضاع وعودة قرار التنقيب الذي كان رهن اختطاف مصالح القيادة السياسية العليا، الى أبناء حضرموت.
عماد الديني