لايزال الثوار والمقاومون في جبهة ثرة صامدون منذ اغسطس2015م يتصدون بامكانياتهم الشحيحة لترسانة المليشيات الحوثية العفاشية المعتدية دون دعم من الحكومة ولامساندة ولاغطاء جوي من قبل قوات التحالف العربي...!
فهؤلاء الثوار الصامدون في جبهتهم يعانون من عدم توفر الغذاء والماء وعدم توفر السلاح والذخيرة...
وصمودهم الاسطوري الذي اذهل المليشيات المعتدية يرجع الى ادراكهم بانهم بذلك الصمود والاستبسال انما يدافعون عن شرف هذه الامة ويدافعون عن الدين والعرض والكرامة...
وعقد هؤلاء الرجال العزم على المضي قدماً حتى دحر الغزاة من كافة الاراضي التي يسيطرون عليها وسيواصلون جهادهم حتى ترتفع راية النصرعالية خفاقة فوق قمة ثرة الشامخة ....
لكن ابطالنا الميامين في جبهة ثرة يتساءلون عن سر تجاهل الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي لهذه الجبهة ....؟!
وهل تعتبر جبهة ثرة في نظر الحكومة ليست بذات الاهمية ليتم تجاهلها وحرمانها من الدعم...؟
ام ان هناك حسابات اخرى لدى الحكومة تجاه هذه الجبهة الملتهبة جعلتها تتعرض للاهمال والتجاهل وعدم الالتفات الى مناشدات قادتها التي يطلقونها بإستمرار...؟!
الرسالة التي يجب ان تصل لصناع القرار في حكومة الشرعية وقوات التحالف مفادها :
ان المقاومين والثوار في جبهة ثرة سيصمدون ولن يتزحزحوا قيد انملة عن مواقع وخنادق الشرف والبطولة وسيواصلون تصديهم بامكانياتهم المتواضعة لاعتداءات المليشيات وسيدحرونهم باذنه تعالى ..
ورغم تجاهل وخذلان الحكومة لهذه الجبهة إلا ان الثوار سيستمرون في خوض المعارك ومواجهات العزة والكرامة للذود عن حياض الامة وكرامتها...
وبدورنا نذكر حكومتنا الشرعية بإهمية جبهة ثرة وضرورة مساندة ثوارها وتقديم الدعم العسكري والغذائي العاجل لهم ليواصلوا صمودهم واستبسالهم ..
ونتوجه بجزيل الشكر والعرفان للمقاوم والمجاهد بالقلم ، والكلمة التي تشق طريقها لتخترق تحصينات العدو وترفع من معنويات مقاتلينا الى عنان السماء ...
الكاتب الحر/ فهد البرشا الذي اطلق مناشدة شخصية نابعة من ضميره الحي واحساسه بمعاناة اخوانه المجاهدين في ثرة مناشد فيها كافة المواطنين لدعم اخوانهم المرابطين في جبهة ثرة...
والشكر موصول لكل مواطن لبى هذه المناشدة وساهم ودعم بما يستطيع لاخواننا الصامدون على قمم جبال ثرة الشماء..
وتحية نوجهها لاؤلئك الابطال في هذه الجبهة الشامخة شموخ فرسانها الاشاوس ونشد على اياديهم لصمودهم واستبسالهم وصبرهم على مقارعة العدو...
ونسأل الله لهم الثبات والتمكين في الارض، وان يكتب على ايديهم النصر.