مندوب اليمن في الجامعة العربية يلتقي رئيسة مركز الامارات للسياسيات

على هامش مشاركته في اعمال المنتدى العربي الروسي الرابع، الذي سوف ينعقد في ابوظبي بعد غد لأربعاء، الاول من فبراير، التقى سعادة السفير رياض العكبري مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية مساء الاثنين بالدكتوره ابتسام الكتبي رئيسة مركز الامارات للسياسات، في مقر المجلس بأبوظبي.

تعريف :

د. ابتسام الكتبي عضو مؤسس في “لجنة حقوق الإنسان” بدولة الإمارات العربية المتحدة، وباحثة في النظم السياسية والمجتمع المدني والتحول الديمقراطي، وقضايا المرأة في الخليج، كما أنها عضو في العديد من الهيئات ومنظمات المجتمع المدني على المستويين المحلي والعربي، أهمها اللجنة التنفيذية بـ”الجمعية العربية للعلوم السياسية”، واللجنة التنفيذية بـ”منتدى التنمية الخليجي”، ومجلس الأمناء بـ”المنظمة العربية للشفافية ومكافحة الفساد”، ومجلس إدارة “الرابطة العربية للديمقراطية”، و”مركز دراسات الوحدة العربية”، و”المجلس العربي للعلوم الاجتماعية”.

وترأس د. ابتسام الكتبي "مركز الإمارات للسياسات"، الذي يعد مركز بحث وتفكير مستقل، أُسِّس في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الأول من سبتمبر 2013؛ وهو أول مركز من نوعه في المنطقة تُنشئه وتَقوده امرأة. ويضطلع المركز بمهمّة استشراف مستقبل المنطقة، واتجاهات السياسات الإقليمية والدولية، وتأثير المشاريع الجيوسياسية المختلفة فيها. ويتركز اهتمام المركز بالدرجة الأولى على دولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقاتها الخارجية، وعلى منطقة الخليج العربي وتفاعلاتها الإقليمية والدولية.

وفي اللقاء قدمت الدكتورة ابتسام شرحا حول مهام المركز، الذي يهدف إلى تقديم تحليلات استراتيجية وأوراق سياسات ودراسات تخدم صنّاع القرار في دول منطقة الخليج، مع إعطاء الأولوية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتألف المركز من وحدات بحثية عدة منها وحدة دراسات اليمن. ويُنتج المركز عدداً من الأوراق في مجال انشغالاته واهتماماته، وتتفرع إلى: أوراق سياسات، وأوراق تنبيه سياسي، وأوراق تقدير موقف، وأوراق تحليل سياسي، وأوراق تحليل مضمون، وأوراق تأسيسية، وأوراق بحثية، وترجمات.

وفي اللقاء جرى حديث شامل وضاف حول الوضع العربي عموما، واليمني تحديدا، ودور المراكز البحثية العربية، في تشخيص وتحليل التطورات في بلادنا العربية باستخدام منهج البحث العلمي الرصين ، الذي يسهم في استشراف المستقبل ، ووضع التصورات والبدائل المختلفة امام صانع القرار العربي، بِمَا يمكن من مجابهة التحديات والمخاطر الكبيرة التي تحيط ببلادنا العربية.

وفي اللقاء أكدت رئيسة "مركز الامارات للدراسات" على اهمية تطوير العمل العربي المشترك، من خلال تطوير عمل جامعة الدول العربية، ومنظماتها التابعة لها، وابتكار وتعزيز كافة أشكال وطرائق التعاون والتضامن العربي في كافة المجالات.