كم أصبح جميل منظر ذلك المعلم الاثري بمدينة الشحر بعد ما أضيفت عليه أعمال الصيانة والتحسزين اﻷخيرة في هذه الايام .
سدة الخور التي تقع على المدخل الغربي لمدينة الشحر والذي يعود بنائها إلى ما قبل عام 1888م ، اليوم وكأنها تكتسي حلة جديده برونقها الجمالي الأبيض .
أصبحت تجذب النظر من بعيد وكلما أقتربت منها زاد ذاك الأنجذاب ويدخل في النفس السرور عندنا تشعر ان هناك جهات معينة لازالت تهتم بتراث الأجداد وتسعى إلى إظهاره وترميمه .
لقد تلطخت جدران هذا المعلم الأثري بكثير من الشعارات والرسوم ولواصق الإعلانات وغيرها خصوصا في السنوات الاخيره حتى افقدته رونقه وجماله ، والمفترض ان تكون هذه الاشياء بعيدة كل البعد عن هذه المعالم الاثريه التي تعتبر واجهة للمدينه ورموزها الاثريه .
ومن هنا اشكر كل من سعى وأجتهد في عملية صيانة وتحسين سدة الخور وأتمنى ان يكون لباقي المعالم الأثرية النصيب من هذه الاعمال .
وأتقدم بنصح نفسي اولا والجميع على ان نكون يدا واحده على التعاون والتكاتف للمحافظة على معالمنا الأثريه ولانضع على جدرانها الكتابات واللواصق الإعلانيه والشعارات والرسوم وغيرها ، حتى تظهر معالم مدينتنا سعاد الشحر بأزهى مناظر الروعة والجمال .
*- أحمد بن صالح