ملفات فساد الاخوان المسلمين في حضرموت ‘‘ برتقالة المكلا‘‘

2017-01-26 16:15
ملفات فساد الاخوان المسلمين في حضرموت ‘‘ برتقالة المكلا‘‘

 

في أحدث فضيحة فساد يتزعمها نجل أمين عام الحزب الإسلامي (الثائر) ضد الفساد في اليمن حركة الاخوان المسلمين ممثلة في قيادة "التجمع اليمني للإصلاح"، كشفت وثائق رسمية عن قيام عمار عبد الوهاب أحمد الآنسي بتملك أرضية بمساحة (62415) متر مربع في مدينة المكلا، مستفيداً من قانون الاستثمار لإقامة مشروع (مجمع هوليداي هومن)، إلاّ أنه قام ببيعها بمبلغ (650) مليون ريال يمني- ما يعادل (2) مليون دولار- ( أسعار العام 2016م) دون أن ينفذ أي مشروع استثماري عليها.

 

هذا الموضوع سبق لموقع "شبوه برس" التطرق إليه في 18 يناير 2014 تحت عنوان (برتقالة الانسي في انتظار الشيخ صلاح باتيس) ويمكن الاطلاع عليه على هذا الرابط : اضغـــــــــــط هنــــا

 

الزملاء في "المكلا برس"، نشروا وثائق أكدت أن الأرضية الممنوحة للمستثمر عمار عبد الوهاب احمد الآنسي مخصصة لإقامة مشروع (مجمع هوليداي هومن)- كما هو مسجل فيها- "لكن هذا المشروع تطاير في الهواءولم ينفذ على أرض الواقع وهي الأرض التي أطلق عليها أبناء المكلا أسم "البرتقالة" وذلك لأهمية موقعها ومساحتها وقيمتها العقارية .

 

وأشار المصدر إلى أن "عمار" ابن الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي قام ببيع الأرض الواقعة بجانب مركز بلفقيه التجاري بالمكلا، على طريق فوه، ويطل عليها القصر الجمهوري، وعرفت عند أهالي المكلا بـ(البرتقالة) بمبلغ ثلاثمائة وثمانين مليون ريال، كما هو موثق في عقد البيع والشراء الموثق قضائياً".

 

وتعد هذه الفضيحة هي الثانية التي يتورط بها نجل الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح "الإسلامي"، بعد فضيحة الأراضي في محافظة لحج، حيث تظاهر ما يزيد عن 400 شخص من أبناء قبيلة العزيبة نهاية شهر أغسطس 2007م، متهمين عمار الآنسي بنهب أراضيهم الواقعة في منطقة الرباط الجهة الغربية من الخط، والتي كان فيها مشروع دواجن، مستغلاً وجود حزب الإصلاح في الحكم ما بعد حرب 94 وحتى 97م.

 

ونفذ المتظاهرون اعتصاماً داخل خيمة بجوار مبنى المحافظة احتجاجاً على نهب أراضيهم في مديرية تبن، رافعين لافتات حملت شعارات يقول أحدها: (الأنسي يدعم الملاك نهارا وينهبهم ليلا).

 

وقد اصدر رئيس الجمهورية يوم 20/8/2008م توجيهاً بإيقاف الاعتداءات على الأراضي، غير أن الإصلاح ما زال يعتبر تلك الأراضي جزء من استحقاقه "المشروع" مقابل تجنيده لحزبه لقتال الانفصاليين الشيوعيين الكفار في حرب 1994م، خاصة في ظل ادعائه بالقيام بالدور الأكبر في كسر شوكة ما كان يسميهم بـ"الشيوعيين العلمانيين"..