ما هو المطلوب للتعامل مع الاصلاح كمنظومة وكـ أفراد ؟

طرح باحث سياسي تساؤلا حول ما هو المطلوب أن نميز بين المنظومة السياسية للحزب الاصلاح الاخواني وبين افعال الأفراد .

وقال الدكتور علي الزامكي الباحث السياسي في أحد المعاهد الروسية أن الفرد الاصلاحي يمكننا إقناعه بالدليل وأما المنظومة الاصلاحية يستحيل اقناعها لهذا يفترض أن ندرك أن ٢٥ عام من نشاط منظومة حزب الاصلاح الاخواني داخل الجنوب كانت قائمة على نظام سياسي له أهدافه و اهم معاقله المدارس والمعاهد والجامعات وان اردنا اقتلاعه نبدأ من تلك المدارس والمعاهد والجامعات واعادة تأهيل الشباب من جديد وليس مواجتهم.

وقال الزامكي : الوطن يناديكم جميعا والظرف مهيئ للعمل داخله ويحتاج إلى العزيمة والإرادة والصبر والسلواك الطيب .وأن حزب الاصلاح الاخواني خصم عنيد اكثر خطورة من نظام عفاش والحوثة لماذا؟

اولا:

عفاش والحوثة لا توجد لهم حاضنه شعبيه بالجنوب الا لمجموعة ارتبطت مصالحها بمصالحهم و ستنتهي طال الزمن او قصر.

ثانيا :

حزب الاصلاح الاخواني ليس له حاضنه اجتماعيه لكنه يلعب على اوتار المذهبية التي هي أحد مصادر قوته و يحشد البسطاء لدفاع عن المذهب و لهذا كثير من البسطاء بحمية دينيه يتمترس خلف حزب الاصلاح الاخواني رغم أن هذا الموضوع اعلاه ليس الا دغدغة عواطف البسطاء للوصول الى السيطرة على مفاصل السلطة بالجنوب تحت مظلة المذهبية. وأن التوعية المستمرة و الدائمة هي من ستكشف حقارة حزب الاصلاح باسم المذهب.

ليس هناك ثابت في الاحداث بل يعتمد على قدراتك في كشف الخصوم الذين يمارسون العربدة باسم الدين الاسلامي. لدينا تجربة عريقة من الاخطاء يفترض تكون منارة لتصحيح المستقبل.