قال سياسي واعلامي حضرمي أحسب أن حضرموت توشك على مغادرة زمن " قع ذرة وكل سكر" ومن تزوج أمنا هو عمنا" .. نعم ، أعتقد جازما أن نجاح حضرموت في الالتئام من خلال مؤتمرها الجامع المرتقب سيشكل رافعة إلى رحاب زمن جديد تكون فيه حضرموت فاعلة وليس مفعولا بها .. تكون فيه صانعة قرارها بإرادة أبنائها دون تبعية استلاب أو تبعية لأي مركز أو مركزية ..
وقال السياسي والاعلامي الحضرمي الأستاذ "علي الكثيري" فلتتظافر الجهود لإنجاح مؤتمر حضرموت الجامع على النحو الذي يوفر موجبات إنطلاقة مأمولة تسترد من خلالها حضرموت اقتدارها على ممارسة الإشراق والتفرد والانبعاث الحضاري .. ذاك هو التحدي فهل نكون جميعا بمستواه ؟ .. وتلك هي فرصتنا الأهم لنرسم خارطة عبورنا إلى حيث خلاصنا من مهانات الالحاق والاحتلال والانتقاص والفرض والاخضاع فهل نكون أهلا لاغتنامها ؟ .