قال سياسي واعلامي جنوبي عقب زيارته لمصفاة عدن والتقى برئيسها التنفيذي الأستاذ محمد البكري الذي دعاني إلى مكتبه ، أوضح الكثير من الأمور العالقة في ما يخص علاقة المصفاة بشركة النفط التي أثرت على السوق والمستهلك وعلى عمال المصفاة أنفسهم واستحقاقات مرتباتهم .. ما سمعته كلام مسؤول بحاجة إلى تكاتف مسؤول أيضا يعيد العلاقة إلى سابق عهدها ما قبل الحرب ودور كل من المصفاة وشركة النفط حيث مكمن الخلل ..
وقال السياسي والصحفي "لطفي شطارة" لم أجد في كلام البكري ما يمنع اي تاجر من تقديم عروض لاستيراد المشتقات النفطية تراعي عوامل عدة منها الأوضاع المالية وفقدان العملة الصعبة عند الحكومة المصفاة أيضا .. انعكاسات الحرب عميقة واثرت على كل الأوضاع في عدن وشركة مصافي عدن بالذات، وهي بحاجة إلى علاقة جديدة بين عمال المصافي والإدارة تقوم على وضع كيفية تصحيح الأمور بتعاون الجميع .. اتفقت والبكري ان أوضاع المصفاة هي انعكاس لأوضاع البلاد بشكل عام وغياب مسؤولية الدولة والحكومة غائبة في تحمل مسؤوليتها كما كان قبل الحرب .. سوق المناقصة لاستيراد الخام سيكون مفتوحا كما فهمت ،واقترحت الاستفادة من تجربة حضرموت في توسيع مشاركة القطاع الخاص في إستيراد المشتقات النفطية مع إمتيازات السلطة المحلية .. باختصار شديد لمست من الرجل ان الوضع سيتحسن اذا ما اقترب الجميع من بعضهم البعض حكومة وسلطة محلية والعمال ، لان الامر تكاملي سيفتح آفاق واسعة وسيحد من اي احتكار اذا عملت كل الأطراف بمسؤولية.. نريد ان نخرج من دوامة المصفاة وشركة النفط وجعل النقابة عامل مساعد لتطوير المصفاة لا معول هدم بحسن او سؤ نية .. وهذا ما انوي عمله في لقاء قريب مع النقابة لتقريب التباين ومعرفة أساليب وآلية عمل تكون مساعد لأي تقويم جديد لأداء المصفاة كإدارة وعمال .. فمن هنا تبدأ خطوات إعادة الثقة بين الجميع هناك ، والتي ستنعكس على المستهلك أيضا.. مصفاة عدن صرح اقتصادي يجب أن نتعامل معه بمسؤولية و نحرص عليها بمسؤولية أيضا.
والله الموفق ومن وراء القصد
وجمعة مباركة على الجميع