رغم ماتمر به البلاد من ضروف راهنه و في كل عام يتجدد اللقاء واللحظة الفرائحية من اجل احياء الارث الشعبي ولاكن اصر ابناء وادي حضرموت بجميع عِدد وحويف محافظة حضرموت وادياً و ساحلاً للمشاركة والابتهاج بالموسم التراثي الفني تحت مسمى مطلع المطالع التي تقيمه وتنظمه حافة الحوطة بسيئون و العرس الجماعي التاسع متزامناً مع حوليه الامام علي الحبشي الى جانب اقامة اللعبة الحضرمية المشهور باسم ( الشبواني ) الذي يقول البعض انها مآخوذه من طريقه الحرب والمبارزه بالسيوف مع اختلاف الاراء فيها لتغطى فيها الرؤس برداء احمر ممزوج ببقع سوداء المشهور بالوسط الحظرمي شعبياً ( الرمانه) وعصى با اليد .
اثنى عشر عده وحافه من مختلف مديريات حضرموت ليشكلوا كتائب اكتظ بهم الشارع الرئيسي بمدينة سيئون في ترانيم ولعب على الحان الايقاعات الجلديه والطاسة مصحوبة با ابيات القصيد الملحنة من قبل الشعار المرافقين لهم او بصوت معروف وتسمى بالترويحه العصر
عدة او حافة شبام بقيادة الوالد مقدم العدة عبيد بازقامة تشارك ذلك الاحتفال السنوي بشكل مستمر بافرادها بل هذه المره بروز العديد من شباب المدينة في مقتبل العمر وريعان شبابهم متقنين اداء طريقه ذلك الموروث الشعبي منسجمين مع ايقاعات مايسمى بالعدة لوحة متكامله تراثية شبام التاريخ كانت جزءً من رسمها ابداع شبابي وشبامي اشرف على اتقانه ونسيج صفوفها كبار السن العشاق والممارسين لهذا التراث كما رافق عدة شبام عددمن اعلاميي المدينة لتوثيق المشاركة .
الجانب الاعلامي وهواه التصوير وعشاقه ايضاً كان لهم التواجد بالميدان لتوثيق من كل زاوية التقاط تسنح لهم الفرصه ليبدعوا في توثيق ابتسامه او حركه الاذاعات المحليه والقنوات المحلية المشفره ومندوبي المواقع الاخباريه الشبابيه والشبكات المحليه حيث حضي بتغطيه اعلاميه واسعه وكلاً يرصد بعدسه جواله يوثق حضوره في ذلك الحدث التراثي التاريخي الهام
*- عبدالله باصهي