حسين محمد عرب وزير داخلية عفاش سابقا ووزير داخلية هادي حاليا رجل مثير للجدل بالأمس , كان محط ثقة المخلوع عفاش لدرجة أن أشركه في إستثمارات نفط حضرموت ومنحه هبات عديدة واليوم يحظى بثقة مطلقة من الرئيس هادي على الرغم من مما يثار من شكوك حوله ويتهم فيها بتقديم دعم لعفاش لم يثبت قضائيا حتى الساعة لعدم وجود قضاء أصلا .
السياسي والاعلامي الجنوبي المعروف "لطفي شطارة تناول في منشور على حائطه الخاص وجهة نظره من بقاء حسين عرب في منصبه بالقول : إذا لا يبعد الرئيس عبدربه منصور هادي وزير الداخلية حسين عرب من منصبه وبسرعة وتنصيب نائبه لخشع الذي يحظى بسمعة طيبة ، فأن المشاكل ستزداد في عدن تحديدا نفطيا وأمنيا .. بن عرب وبتدخلاته يجلب المشاكل للرئيس وللسلطة المحلية معا حتى في الإستيلاء على بعض مباني البعثات الدبلوماسية قبل إخراجه منها .. لن أضيف ، فالرئيس هادي يعلم أن الرجل فقد علاقاته مع كثير من المحافظين في الجنوب فأصبح يصنع مشاكل ولا يقدم حلول ..
هل يعي هادي أن إستمرار بقاء بن عرب في منصبه استفزاز للجهود التي تبدل لاستقرار عدن والمحافظات المجاورة .. حان الوقت للرجل الثمانيني أن يرحل وحان الوقت أيضا لابن لخشع أن يملئ منصب الداخلية الذي يحتاج إلى رجل مثله صاحب خبرة طويلة في هذا المجال.
الصحفي والناشر "ياسر اليافعي" علق على ما تناوله "شطاره" بالقول : بالفعل الرجل لم يعد لديه ما يقدمه، وتحول دوره الى دور سلبي، ولا نعلم لماذا صمت الرئيس هادي عليه وعدم تجديد المنصب، حسين عرب اخذ وقته في المنصب، ليدع غيره الان ممن يستطيع ان يقدم شي يتولى المنصب .