مهزلة ادارية في امن الوادي تحرم العشرات من الشهداء والوفيات من استلام مستحقاتهم.
في واحدة من مهازل أمن الوادي والصحراء وبسبب عدم الألمام بالأمور الإدارية لشؤون الإفراد حرم العشرات من حالات الإستشهاد والوفيات من استلام مستحقاتهم المالية التي تصرف عبر لجنة الصرف للمرتبات العسكرية بحجة إحالتهم الى المعاشات في حين لم تستلم ادارة الإمن من وزارة الداخلية مايؤكد صحة ذلك بل لازال هؤلاء العشرات من الشهداء والمتوفيين ضمن القوى العاملة في كشوفات وزارة الداخلية ولم يتم إحالتهم بعد الى هيئة المعاشات ويستلموا مرتباتهم كالعادة عبر البريد وبموجب كشوفات ادارة الإمن ووزارة الداخلية باعتبارهم مداومين وضمن القوى العاملة وهذا ما سبب التصرف الغير مدروس من قبل ادارة امن الوادي والصحراء والاستعجال وعدم التأكد من صحة الحالات الى حرمان هؤلاء من تلك المستحقات المالية والتي تتفاوت من 60 الف الى 85 الف عبر لجنة الصرف.
وظل هؤلاء وذويهم تحت رحمة ادارة الأمن بالوادي والصحراء والتي لم تتحاوب مع هذا الظلم والحرمان مما سيعكس مستقبلآ عند تكرار لجان الصرف.
وامام هذا الوضع ناشدوا ذوي الشهداء والمتوفيين قيادة المنطقة العسكرية الأولى ورئيس لجنة الصرف للتأكد من مظلوميتهم من خلال التواصل مع الهيئة العامة للبريد منطقة الوادي والصحراء للتأكد من صحة ادعاء امن الوادي باحالتهم للمعاشات والقيام بالصرف لهم اسوة وبقية الجنود والشهداء والمتوفيين الذين لازالوا ضمن كشوفات امن الوادي والصحراء حيث افاد بعض هؤلاء بان ادارة امن الوادي والصحراء هي من تسببت في هذا الحرمان بدون التأكد من صحة الوثائق او البيانات ولا هناك افادة من وزارة الداخلية بأستكمال اوضاعهم لحتى تاريخة.
نأمل من قائد المنطقة العسكرية الأولى ورئيس لجنة الصرف الميسري من القيام بواجبهم الأنساني لأسر هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لأجل الدفاع عن الوطن وتقديرآ وتخفيفآ لآلامهم وأوجاعهم في فراق ابنائهم ولا نحرمهم من مستحقاتهم هم اولى بها.
نأمل التجاوب والأسراع في منحهم مستحقاتهم والله من وراء القصد.