وزراء الإرتزاق والإثراء من دماء الشهداء وأوجاع أسرهم هم الكاسبون من الجريمة

2016-12-11 06:45
وزراء الإرتزاق والإثراء من دماء الشهداء وأوجاع أسرهم هم الكاسبون من الجريمة
شبوه برس - خاص - عدن

 

الوجع و الالم الذي يعيشه اهالي ضحايا التفجير الحقير في الصولبان لا يشعر به  وزراء الارتزاق و منظومة الفساد الشرعي الذين يحولون دماء الشهداء إلى ارصدة بنكية في حساباتهم الخاصة. 

اما مدبري الحادث فهم يتبادلون الضحكات و يرقصون على أشلاء أبناء الجنوب على طريق تثبيت وترسخ مداميك الوحدة اليمنية التي سخروا لها الدين الجنة والحور العين وأموال الجنوب المسروقة لتثبيتها وبثوا آلاف الدعاة المبشرين في مدن وقرى الجنوب ليبثوا خداعهم وإستقطابهم للشباب الجاهل المحبط الفقير وتخليصه من عذاباته بقتل أهله والإنتقال إلى الحياة الأبدية تحيط به آلاف من الحور العين يحتار في أيهن ينظر مكافأته لإنتحاره وقتل أهله كفار الجنوب .

 

حكوميا : ستشكل لجان رسمية وتعتمد لها الأموال لإقامة حفلات التأبين وسيلبس وزراء السوء آخر صرخات الإزياء الباريسية والكرافتات الحمراء والأحذية الإيطالية اللامعة وستعتمد عشرات بل مئات الملايين لتعويض أسر الشهداء سيلفها وزراء السوء كما هي عادتهم وسلوكهم وفاءا للعهد والتربية التي تعلموها في زرائب سيدهم وزعيمهم ومولاهم عفاش اللعين وستجد الملايين سهولة في إنتقالها لأرصدة اللصوص الملاعين .