هذا البيت الشعري من قصيدة مستفزة نسبت الى فيصل العطاس بينما هي في الحقيقة لشقيقة الشاعر طارق العطاس في مناسبة احتفالية في مدينة المكلا موجه قصيدته الى شاعر المكلا سعيد فرج باحريز وتحديدا في 30 ــ 7 ــ1970م تزامنا مع بدء الإغتيالات والتصفية انذاك وكون الشاعر طارق العطاس شقيق فيصل العطاس رأس الجبهة القومية ومن الطبيعي أن يتباهى بالدولة الجديدة ، ويذم من سبقه وهي نشوة النصر ، وفي المقابل كان الشاعر باحريز حزينا على سقوط الدولة القعيطية كما توحي قصيدته ، لدرجة انه رفض الرد على هذا البيت إلا أنه أجبر على الرد بعد أن تعهد له المحافط أنذاك ( محمد سالم عكوش ) بعدم المساس به
فقال رده في القصيده التاليه :
الدلو لي قلتوا سقط في البير بايطلع ... وعادك باتشل وحدة ووحدة باتخليها
وحدة قال بو سالم خير من عشر ماتنفع ... وزنها يا بن الصوري وفكر في معانيها
وللأيام سكرتها تبت وتقول لك بارجع ...كما لي يخرج الكلمة ويصبح ما يوفيها
ومن غراك لا تغتر ومن طمعك لا تطمع ...ولا شفت السماء سودة تعوذ من مناشيها
ونا ما با خرج الزامل بلا سكين نتبرع ...وكل رقبة طويلة رأس لها آفة تواطيها
صبر بايجي لها فارع من الشارع وبايفرع .. وكل من سرح النشرة بيده بايضويها
بغيت الصدق والواقع سبولة خير من مقلع ...ونخلة ما تعشي الضيف قعرها لا تخليها
ولا عزمت السفر خاير إذا ما بان لك مطلع ... إذا طرحت سفينة نوح حمل ما معك فيها
إذا سرحك با نافع بشر يا هاجسي واقطع ... طبينك فاتح الخزنة ملانه ايش يخليها
فرشنا الطاقة الحمراء وهيا من شعق يدرع ... ودار السعد ما تسقط وتأتي فوق كاريها
ويا طارق طرق واسرع وشد السيف والمخلع... وصبح راسها وخل كل عين تبكيها
*- من صفحة عبيد أحمد طرموم