مناشدة للرئيس هادي من جريح من ابناء عدن يرقد في احد مستشفيات الاردن

ناشد مقربون من جريح من ابناء عدن يرقد في احد مستشفيات الاردن رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ووزير الدولة الشيخ/هاني بن بريك، ومحافظ عدن اللواء/عيدروس الزبيدي الى انقاذ ابنهم الجريح وتمكينه من استكمال علاجه في الاردن بعد ان اتى مندوبي عن مركز الملك سلمان طالبين التوقيع على ورقة العودة الى عدن دون استكمال العلاج الذي اكد التقرير الطبي انه بحاجة له وانه لا يزال بحالة صحية سيئة.

وقال محمد خالد وهو مقرب من الجريح شوقي فهمي احمد مسعد الذي يبلغ من العمر23عاما واصيب تاريخ 6/4/2015 امام بوابة الصوامع المعلا وهو لا يستطيع النطق ولا الأكل الا عبر انبوب من المعدة ومصاب بشلل نصفي:

"بالامس وصل القائمين التابعين لمركز الملك سلمان بعلاج شوقي إلى غرفته ومعهم ورقة وطلبوا من جد شوقي التوقيع عليها يا ترى ماهو مضمون الرسالة: أنه موافق على النزول إلى عدن وهو لم يستكمل علاجه وقبلها بيومين نفس الوجوه التي تقطع الأرزاق تأتي لهم وتقول مبروك سيتم صرف منحة له ولكن في عدن، وتسائل لماذا عندما يتم رفض التوقيع يأتوا بحيلة أخرى..؟.

وفي رواية حول ما واجهه الجريح شوقي في الاردن يقول جده والمرافق له:

"انا جد الجريح ومرافقه أفيد أنهم أيضا احضروا لشوقي أحد الأطباء العسكريين برتبة عقيد وفحص شوقي فوق سريره وبعث تقرير من المدينه الطبية إلى مستشفى الهلال الأحمر الأردني الذي يرقد فيه شوقي تفيد بأن ينتقل شوقي للعلاج في المدينة الطبية لفترة سته أسابيع بمبلغ كبير ، واطلعني المدير الطبي أن شوقي سيحال إلى المدينة الطبية خلال أيام وبمجرد تلقي الموأفقة من مركز الملك سلمان حفظه الله على كلفة العلاج".

ويتابع الجد : "كثرث التطمينات وزياده على ذالك نقلوه إلى مستشفى الجاردنز وتم فحصه من قبل الاستشاري د. هيثم أحمد أبو حميدان استشاري الطب الطبيعي وأمراض المفاصل للتأهيل وأكد على علاجه في مركز فرح في المدينة الطبية الملكي ،بتاريخ 25 يونيو وبعد أسبوعين جاءني الدكتور المقيم والملم بحالة شوقي وقالي (يالله جهز شوقي بسرعه سيتم نقله إلى المدينه الطبيه الان) وبعد عشرة دقائق يعود لي وهو مخجل ويقول لي انا آسف سيغادر المستشفى الى الفندق ، فرفضت الخروج لأن حالة شوقي لا تستحمل الفنادق".

ويضيف جد الجريح " بعد يومين دخلوا علينا المسؤولين مع المندوبين ومعاهم رساله وطلبوا مني التوقيع عليها مفادها أن يعود شوقي في اول طائره إلى عدن وأن ملفه سيتحول إلى الحكومة اليمنية، فرفضت التوقيع عليها لأني اعتبرنها استدراج منهم ليقولوا بعدها أنه تم خروج شوقي بناء على طلب جده".

ويعود محمد خالد ليطالب منظمات المجتمع المدني ونقابة الأطباء البت في موضوع شوقي ولماذا كل هذا التعند لشخص ملازم الفراش سنة وثلاثة شهور وإحالة كل شخص تلاعب بحالته إلى القانون، مشيرا الى انه أصبح لديهم كل الأدلة الواضحة التي تثبت ذلك التلاعب.