شهادة من إيران : رياض ياسين رصاصة حارقة في قلب عفّاش والحوثيين

2016-01-01 08:13
شهادة من إيران : رياض ياسين رصاصة حارقة في قلب عفّاش والحوثيين
شبوه برس - خاص - عدن

 

ويشهد الله والتاريخ ان وزير الخارجيه/د. رياض ياسين كان رصاصة حارقه في قلب الحوثيين و عفاش وكنت المس ذلك مباشره من حقدهم الدفين عليه في طهران حيث كانت يوميا تصلني معاداتهم له مباشره وعبر صحفهم واعلامهم حيث كانوا ينسجو له  الشائعات والعداوات يوميا في معسكرهم وخاصه من متمردي السفاره سابقا الحوثيين وانصارهم المتواجدين منهم في طهران  منهم نائف القانص والمقالح وبقية اتباعهم في ايران ومن داخل اليمن وعلى راسهم عفاش والقربي الذي هاجم الوزير رياض بالاسم عند اغلاق البعثه وقطع العلاقات مع ايران و كذلك القياديين الحوثيين حسن العزي ومحمد حجر وابو الزبير وحكومة الحوثيين الذين صبوا عليه جام حقدهم نتيجة طلبه لي مغادرة طهران في المرة الأولى وعند اغلاق السفارة وقطع العلاقات مع ايران في المرة الثانية .

 

كان هذا يزيدني معرفه ويقينا انهم يتلقو الهزائم على اﻻرض في جميع الجبهات وكان رجل متابع للأحداث اوﻻ بأول وكان يتصل بي الى داخل ايران باستمرار ويصدر توجيهاته متابعا للمستجدات وعند مغادرتي ايران في المره اﻻولى للاحتجاج على تدخلها في اليمن وقد امر ايقاف منح التاشيرات للايرانيين بينما قيادة صنعاء و متمردي السفاره أصروا على منحها و ضل يتواصل معي باستمرار وخاصه بعد منتصف الليالي والدليل موجود يؤكد ذلك وللامانه انه كان رجل المرحله الصعبه و القاتله في الوقت الذي تهرب وتردد عنها اﻻغلب و منهم من وضع رجل هنا ورجل هناك .

و في المره الثانيه ابلغني بتوجيهات فخامة رئيس الجمهوريه /عبدربه منصور هادي  باغلاق السفاره وقطع العلاقات مع ايران وكان يتصل بي باستمرار وعلى مدار الساعه لمتابعة خطوات قطع العلاقات واغلاق السفاره وكان يصدر توجيهاته وأوامره ويتابعها اوﻻ باول  وللامانه من ناحيتي وجدته رجل عروبي قومي ينظر للمصلحة  العربيه وخاصه الجزيرة والخليج ويدرك معنى الاخطار المحدقه بهما وللامانه انه كافح وناضل في وقت قلت فيه الرجال. .

 

*- بقلم : السفير/عبدالله السري.قائم بالأعمال طهران - ايران