قال محافظ محافظة حضرموت في تصريح لوسائل الإعلام إن عودته إلى سيئون كانت واجبا مفروضا منذ البداية لكن حالت بعض الظروف دون ذلك .
وأضاف " عدنا اليوم لنشارك إخواننا الصامدين على هذه الأرض من يحبونها من رجالات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمجلس المحلية والمشايخ والأعيان الذين أسهموا في تخفيف معاناة الناس في هذه الأزمة عدنا لنكون معهم فريقا واحدا ويدا واحدة لنتجاوز معا هذه المحنة".
وأشار باحميد إلى أن عودته لم تكن لسد فراغ ما لأن الفراغ قد ملأ برجال السلطة المحلية وكافة أجهزة الدولة والمخلصين من أبناء حضرموت من شخصيات ووجهات ومنظمات مجتمع مدني وأفراد قدموا أروع صور التلاحم المجتمعي خدمة لحضرموت الأرض والإنسان ،مضيفا"جئنا لنكون يد واحدة وعونا لبعضنا البعض حتى يمر الوطن من أزمته ."
وأكد على ضرورة التكاتف وقيام كل مسؤول بواجبه حتى يفرج الله عن هذه البلاد.
وفور وصوله مطار سيئون تفقد المحافظة برفقة المسؤولين صالة التشريفيات الجديدة التي يجري العمل فيها حالياً، وحث المحافظ الجهات المعنية لإستكمال بقية التشطيبات تمهيداً لافتتاح الصالة قريباً بما يتوافق مع الدور الحيوي الذي يقوم به مطار سيئون في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد .
وكان محافظ حضرموت قد غادر مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت مطلع ابريل الماضي عقب سيطرة تنظيم القاعدة على المدينة .
وظل محافظ حضرموت طيلة الفترة الماضية يدير شؤون المحافظة من العاصمة السعودية الرياض التي اتخذتها الرئاسة والحكومة اليمنية مقرا مؤقتا لعملهما .