الوضع الآن في مدينة المكلا بعد الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء كما وصفه أبنائها الاعلاميين

2015-11-03 02:19
الوضع الآن في مدينة المكلا بعد الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء كما وصفه أبنائها الاعلاميين

صورة من كورنيش المحضار في وقت مبكر من مساء الأثنين

شبوه برس - خاص - المكلا

 

كتب الزميل الصحفي "محمد اليزيدي" واصفا الوضع الحرج والصعب والكارثي في مدينة المكلا عقب منتصف الليل بحوالي ساعة كما عايشه بالتالي :

هنالك انهيار لأحد المنازل والعاصفة تقتلع أسقف بعض منازل الصفيح العشوائية في بعض مناطق المكلا

تتم الآن عمليات اجلاء للسكان في مناطق الكوده بشرج المكلا. كما تم إجلاء بقية المرضى من مستشفى باشراحيل للامومة والطفولة

 

وفي وفي الساعة الرابعة فجرا وما بعدها كتب التالي :

تم إغلاق طريق خلف المكلا نتيجة لتساقط الصخور الجبلية ومداهمة مياه البحر له وارتطام الأمواج بقوة عليه. ...

أما السيول الكبيرة الجارية الان وجميعها في ديس المكلا فهي كالتالي

سيل شعب البادية (يمر من تحت منزلي الان) ...

سيل الغليلة ..وهو الأكبر. .

سيل باسويد ..

سيل القادم من جهة الغويزي والعيص والحرشيات.

 

وأضاف اليزيدي : السيول ومياه البحر تعيق تقدم فرق الإغاثة الشعبية صوب منطقة خلف للبحث عن أسرة الفتاة التي بعثت بالمناشدة قبل قليل والتي كتبت عنها.

15 أسرة تم اجلاؤها من حي 40 شقه خوفا من الانهيارات الصخرية للجبل المطل عليهم. وتسكينهم في ابراج بن محفوظ ...

وكان الزميل محمد اليزيد قد أضاف على ما دونه عند الساعة الثالثة من فجر اليوم العبارة التالية :

في كارثة فيضانات 2008 استطاع خور المكلا أن يبتلع مياه الفيضان. ..لأن المياه فيه كانت منخفضة. ..

الآن مياه السيول تتجه بكل قوة للخور ..الذي هو اصلا فاض بمياهه. .. والأمطار سيزيد معدلها أكثر وفقا للجنة الطوارئ وتستمر لساعات طويلة ...

 

 أما المدون صلاح العماري فقد أعد التقرير التالي :

تواصل اشتداد الرياح على المكلا ومدن ساحل حضرموت ، مصحوبة بأمطار متفرقة ، تتسبب في قلع بعض أسقف المنازل واهتزاز النوافذ والابواب ، والبحر بأمواجه الشديدة يدك السواحل وخاصة كورنيش المحضار بخلف ويحدث  أضرارا بالكورنيش .

الرياح والامطار تتسبب في خروج اعمدة شبكة الكهرباء المتهالكة عن الخدمة والمكلا الان بأكملها تعيش في ظلام دامس ، مع نفاذ المياه من منازلهم ، وخلو سياراتهم من الوقود ، ونزوح جماعي لكثير من الأسر من مواقع الخطورة المواجهة للبحر .

والناس في منازلها لا تستطيع مغادرتها وتلهج بالدعاء للمولى تعالى بأن يزيح الغمة ويبعد شر الاعصار عن حضرموت .