سيادة الوطن وسادة صنعاء :

كثر الحديث من بعض الاخوة السادة عن حبهم للوطن الجنوب وشعبة ولكن سيادة الوطن فوق كل شيئ حتى الجنوب واستقلاله وهم في الحقيقة يخفون في عقولهم وقلوبهم ما هو اخبث وابعد من ذلك .

حين يتحدثون عن الدخول العسكري للسعودية وقوى التحالف العربي بقوة في الحرب الدائرة في اليمن باسلحة حديثة ومتطورة مع طواقمها من جنود وقيادة وخبراء فنيين وعسكريين . حيث اعتبره هولاء النفر من الناس انتقاص من السيادة اليمنية وراحوا ابعد من ذلك واعتبروة اعتداء عليها وعلية لابد من الرد والتوضيح ..

ابتداءا هذا لايشكل لا انتقاصا من السيادة ولا اعتداء عليها ,هذه علاقات دول تحكمها قوانين واعراف ومواثيق دولية ومعاهدات . هذه من جهة .

اما من الجهة الاخرى تعالوا معي لنعود للوراء للتاريخ القديم والقريب لنرى ونحكم ..الجميع من اليمين الى اليسار الى الاحزاب الدينية والعلمانية والمثقفين والاغبياء متفقين على ان القائد سيف بن ديزن كان محق عندما استدعى القوات والجيوش الفارسية لتحرير اليمن من الاحباش . رغم سقوط اليمن نتيجة هذا التدخل او التحالف بيد الاحتلال الفارسي .

وعند الاقتتال الداخلي في حرب الاشقاء الاعداء في حرب الجمهوريين والملكيين فقد سمح كل طرف حسب مصالحة ووفق اجندتة السياسية باحضار قوات عسكرية مسلحة الى اليمن وذلك حين استجلب الجمهوريين القوات المصرية واستجلب الملكيون

القوات السعودية وهات ياقتال في العاصمة صنعاء وكل الشمال الى ان تم الاتفاق على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة وفاقية من الطرفين .

وفي القريب وقبل 21 سنة استدعى الرئيس المخلوع عبر حاشيته من حزب الاصلاح من اصحاب الفتاوي . استدعوا جيش العاهات العالمي والذي كان يسمى بالاخوان العرب من افغانستان والذي كان عددهم يقدر ب 25 الف مقاتل لقتال اهل الجنوب واحتلال ارضهم.اضافة الى طيارين وفنيين عراقيين واردنيين .

ولا تروحوا بعيد الم يستدعي المخلوع صالح في العام 2006 م القوات السعودية نفسها والتي تقاتل اليوم ضدة الم يستدعيها لقتال الحوثي في صعدة في حربهم السادة .اليس اليمن عامة والجنوب خاصة في حالة حرب . ويحق للرئيس وحسب معاهدات واتفاقات ان يستدعي قوات تساند الدولة للانتصار بالحرب على اعداء الشرعية .

لنأخذ مثل اخر .. عندما دخلت المانيا النازية فرنسا ألم تستنجد فرنسا بالقوات البريطانية والتي دخلت بسلاحها وجنودها وطواقمها المدفعية والمدرعة الى داخل الاراضي الفرنسية للقتال .اوليس هناك قواعد امريكية وطواقم عسكرية في صنعاء ومطار العند تقوم بأعمال عسكرية على الشعب اليمني بمباركة المخلوع صالح .

السيادة هي الارادة والقرار السياسي ...

وطالما التدخل ناتج عن القرار السياسي فلا انتقاص ... من الدولة وسيادتها وإلا فما قيمة المعاهدات الدولية ..؟؟؟

او لان التدخل العسكري الخارجي جاء لصالح تحرير الجنوب .. لذا يراه سادة صنعاء عدوان .