ممارسات ما بعد حرب 94م من هدم للقبور والتحرش بالنساء يعيدها اليوم حزب الاصلاح في عدن

2015-09-11 14:47
ممارسات ما بعد حرب 94م من هدم للقبور والتحرش بالنساء يعيدها اليوم حزب الاصلاح في عدن

صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس

شبوة برس- خاص - عدن

 

الجماعات المسلحة في عدن اليوم بعد التحرير والتي تختفي بشعارات الإسلام من دكاكين المخلوع صالح وعلي محسن وحزب الإصلاح بقيادة حميد الأحمر والزنداني ، تمارس اليوم نفس ممارسات ما بعد حرب 94م على سكان عدن .

 

فهدم القبور والتحرش بالنساء والتضييق عليهن وغدا سيلاحقون أي امرأة مع أخوها أو زوجها وسيطلبون أوراق رسمية لتأكيد العلاقة .

 

بعد أن سقطت عدن بيد صالح وعصابته عام94م واستتب الوضع حينه غمضت دكاكين الإصلاح المتأسلمة أعينها وانتهى دورهم كشريك وانتهازي سياسي بلا منازع.

 

اليوم تتكرر الانتهازية وتتكرر ممارسات التحرش بالنساء باسم الدين وهدم اﻻضرحة .

 

غير أنهم تناسوا أن من دفع الدم من أجل تحرير عدن والجنوب وحرية أبنائه لن يسمح لهم المساس بحريتهم الشخصية كائن من كان .

 

كلنا مسلمين ومحافظين ومحترمين ولسنا بحاجة إلى اوصياء على الناس الذين تركوهم يذبحوا بدم بارد وباسم الدين والعقيدة على يد الحوثيين و وقت الحرب ولم يدافعوا لا على الأرض أو العرض دكاكينهم أغلقت وقت الحرب وفتحت وقت السلم.

 

رسالتي هذه للسلطة والمقاومة اما ان تغلقوا وتمنعوا وبيد من حديد هذا التطاول على أهلنا باسم الدين والا ستعتبروا شركاء معهم لتثبيت سلطتكم كما فعل المخلوع صالح عام 94م .

 

عدن والجنوب كشعب لن يصمت بعد اليوم على انتهازية المتأسلمين السابقين والجدد منهم فالحرية التي انتزعت من الحوثيين ستنتزع من غيرهم .

لا مساومة بعد اليوم على حرية الناس .

 

* لطفي جعفر شطارة - سياسي واعلامي جنوبي