ﻣﺪﻳﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻳﻔﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ

2015-09-09 06:35
ﻣﺪﻳﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻳﻔﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ
شبوة برس - متابعات - عدن اشرف خليفة

 

ﻧﻔﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺠﻴﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﻌﻴﻖ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻥ .

 

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺣﻀﺮﺗﻪ “ﺷﺒﻜﺔ ﺇﺭﻡ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ”، ﻭﻗﺎﻡ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ:

ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ

ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ .

 

ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً، ﻛﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻮﻥ ﺟﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ - ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .-

 

ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﺸﺄﻥ

ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : “ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺷﺎﻛﺮﺓً، ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺇﺳﻌﺎﻓﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ، ﻭﻟﻦ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺟﺬﺭﻳﺎً، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﻮﻟﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﺪﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.

ﻭ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﺏ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷُﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎﺭﺱ/ ﺃﺫﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻣﻤﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً .

 

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ : ﺗﻤﺜﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺗﺼﻞ 164 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍﺀ 64 ﻣﻮﻟﺪ ﺣﺠﻢ ﻛﻞ ﻣﻮﻟﺪ 1 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺑـ68 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ، ﻭﻫﺬﻩ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ.” ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ : “ ﺇﻥ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻣﺲ ﺇﻟﻰ 318 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻠﻐﺖ 322ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ، ﻣﻀﻴﻔﺎً : “ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺒﻠﻎ 164 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ 37 ﻣﻮﻟﺪ ﺑﺤﺠﻢ 1 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻟﺪ ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ 10 ﻣﻮﻟﺪﺍﺕ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻛﻞ ﻣﻮﻟﺪ 1 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺳﺘﺼﻞ ﺁﺧﺮ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺑـ 17 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ.

 

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ : ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﺠﻢ 500 ﻣﻴﺠﺎ ﻭﺍﺕ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﻟﺤﺞ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ".