بعض اﻻخوة في الشمال مايزالون يطالبون بإبعاد الدكتور رياض ياسين عبدالله وزير الخارجية من منصبه وإعادة الوزير السابق عبدالله الصائدي إلى منصبه رغم أنه تخلى عن وظيفته وقت الجميع انفضوا من حول الرئيس عبدربه منصور هادي عند محاصرته في صنعاء وملاحقتهم له إلى عدن .. بعض الدبلوماسيين الشماليين يعتبرون أن ياسين جراح مسالك بولية وغير جدير بالثقة ، كما أنهم يتصيدون له أحاديثه وتصريحاته لإثبات أن الرجل غير كفء للمنصب.
أقول لهم أن رياض ياسين هو رجل المرحلة التي أفرزت رجالا لم تسيل لعابهم لأموال صالح لتحييدهم في الحرب أو ترهبهم تهديدات الحوثي اذا لم يكونوا معها ومعهم.
فلهذا اني أنصح كل من يحشد ضد رياض ياسين أن يتوقفوا ، لأنهم عملوا في ظل من أفسد 13 سنة شهدتها وزارة الخارجية اليمنية في ظل دكتور تحاليل الدم أبوبكر القربي ولم نسمع انهم تحدثوا عن فساده أو عدم كفاءته.. لا تتبعوا أنفسكم الدكتور رياض لن يتم تغييره بسبب زلة لسان أو تصريح لم يعجب البعض من مدرسة صالح وتابعه القربي .
رياض ياسين عبر عن غالبية الشعب اليمني شمالا وجنوبا في وقت هرب الجميع من مناصبهم حتى يرون لمن ستكون الغلبة..
وأؤكد لمن يريد عزل الدكتور رياض ياسين أن الرئيس عبدربه منصو هادي لن يتخلى عن وزير الخارجية الذي كان سندا له في وقت الحرب فكيف بعدها.