ملايين حزب الاصلاح والقيادي السجين محمد قحطان

يقبع القيادي الاصلاحي محمد محمد قحطان المنتمي الى المناطق الشافيعة في الجمهورية العربية  "المستضعفه تاريخيا" من قبل المركز المقدس "صنعا ومحيطها الحاكم" الحاكم والمتحكم في اليمن الجمهوية ومن قبله الملكية منذ قرابة العام وحزب الاصلاح صاحب الملايين العريضة يلتزم الصمت والخنوع أمام حبس أحد قادته .

أن تخرج زوجة محمد قحطان وبناته وعددهن ثلاث أو أربع من النسوة ليعتصمن أمام أحدى المؤسسات التابعة للحوثيين للمطالبه بالافراج عنه وملايين الحزبيين الاصلاحين غائبين عن المناسبة فضيحة أخلاقية لحزب الاصلاح وما يدعيه من قيم .

السكوت عن سجن قائد في الاصلاح بحجم محمد قحطان من قبل قيادة حزب الاصلاحي القبلية الزيدية المنتمية "للمركز المقدس" رسالة يجب على أبناء المناطق الشافعية في اليمن أن يستوعبوها بأنهم مجرد أرقام انتخابية وحشد مظاهرات ليس إلا , وكذلك أغبياء الجنوب من الاصلاحيين عليهم أن يرو موقف قادة حزبهم من قائد حزبي كبير من الاطار الجغرافي للجمهورية العربية اليمنية فكيف سيكون الموقف من أحدهم وهم أرض فرع ضمت بالقوة لنهبها والتمتع بثرواتها .

زميل اعلامي جنوبي ( محمد اليزيدي) علق على موضوع اعتصام أسرة قحطان بالقول : ان تخرج عائلة القيادي الإصلاحي الكبير محمد قحطان لتعتصم (منفردة) امام إحدى مقرات الحوثه للمطالبة بفك أسره وبدون اي مساندة من تلك الحشود الكبيرة التي يمتلكها الأخوان في اليمن... فهذا يضعنا أمام خيارين.

-إما أنه الإصلاح رمى كرت قحطان ويريد استمرار اخفائه ليستفيد من هذا سياسياً..ولو كان هذا على حساب حياته

-أو أن الجبن والخوف قد تملك تلك الحشود...

بكل الأحوال يوماً بعد آخر تثبت نساء الإصلاح أنهن أكثر شجاعة من رجاله..