ربط الوسط الشعبي اليمني بين التفجير الإجرامي الارهابي الذي طال مسجد قوات الطوارئ في عسير وسقط نتيجته كوكبة من رجال الأمن السعوديين وهو الحادث الذي هز وجدان كل مسلم وكل ذي ضمير حي , وبين زيارة الشؤم للشيخ عبدالمجيد الزندني الى أبها منطقة عسير واستقبل بحفاوة من قبل الشيخ د عوض القرني .
الشيخ الزنداني رجل ارتبط اسمه وتاريخه بالدماء والقتل من أجل القتل وليس من أجل قضية سامية دينية أو دنيوية تستحق التضحية بالروح والدم .
الزنداني هو الأب الروحي (The Godfather ) للإرهاب في اليمن والجزيرة العربية وأحد مؤسسيه مع الشيخين عبدالله عزام وأسامة بن لاذن منذ بدايته الجنينية في إفغانستان أيام ما سمي بالجهاد ثم نقل تجربته الى اليمن عند قيام ما سميت بالوحدة اليمنية مايو 1990م وفتح من أجل "جامعة الإيمان" لتخريج القتلة , وطبق ذلك عمليا بحصد أرواح أكثر من 156 كادر جنوبي في شوارع صنعاء أبرزهم "عبدالواسع سلام" وزير العدل الذي نجا من القتل وفقد أحدى عينيه ومقتل العقيد ماجد مرشد الصبيحي نائب وزير الدفاع الذي قتل وسحل في شوارع صنعا ليلا , وتمت تلك العمليات بالتنسيق مع العقيد علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع , وكانت الشرارة لأزمة 94/93 م وأعقبتها الحرب اللعينة وكان الزنداني يتنقل محرضا في معسكرات القوات المسلحة اليمنية محرضا للحرب والجهاد في الجنوب ضد الكفار الجنوبيين .
واليوم إنتقل هذا الشيخ الشؤم الى العاصمة السعودية الرياض , ونسأل الله الحافظ الحفيظ أن يحفظ بعينه التي لا تنام "بيت العرب الكبير" من شؤم الزنداني ولؤمه ويحفظ لهذه البلاد الكريمة أمنها وأمانها ورخائها في ظل قيادتها الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين "سلمان الخير" "سلمان الحزم والعزم" وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .