إرتفاع حالة الإصابة بالجذام والأورام السرطانية بوادي حضرموت

2015-07-28 09:45
إرتفاع حالة الإصابة بالجذام والأورام السرطانية بوادي حضرموت
شبوة برس- خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

ذكرت مصادر طبية وجمعيات نوعية تعنى بشؤون دعم المرضى للحالات المستعصية والتي تتطلب علاج دائم وجرعات مكلفة مادياً أن الحالات المصابة لمرض الجذام بوادي حضرموت بلغ منذ مايو - يوليو 2015م (344) حالة مصابة بالجذام معظمها في تريم وسيؤن والقطن وشبام وساه وهي الحالات المرصودة ولا تدخل فيها الحالات المصابة في دوعن .

ويعد مرض الجذام الذي يعتبر من الأمراض الغير موجودة عالمياً أو تم القضاء عليها من الحالات الوبائية التي عادت من جديد إلى وادي حضرموت وبأرقام مخيفة .

 

كما علم " شبوه برس" من مصادر طبية أن أمراض السرطان الأورام أرتفعت خلال الشهر الماضي إلى أكثر من 600 حالة بينها أكثر من 150 حالة تتطلب جرعات وعلاجات على أمل الشفاء والتخلص من المراض وهذه الحالات هي سرطانات متعددة مصابة بها النساء في مختلف مديريات وادي حضرموت ومستثنى من هذه الحالات سرطان الثدي .

 

وذكر ناشطون أن الدعم الحكومي والخيري لهذين المرضين يكاد يكون صفراً ولم يهتم به أهل الخير والمحسنين بالعلاجات أو الأدوية بل أنه من المؤسف أن عدد من رجال الأعمال والمتصدقين يرسلون أدوية لمؤسسات خيرية واجتماعية ترد في تقاريرها السنوية بالملايين حتى أصبحت بعض المؤسسات ومنها أئمة مساجد يتاجرون بالأدوية وبالغذاء بمبرر دعم المحتاجين ماليا في الوقت الذي لا تلتفت الحكومة ووزارة الصحة والمؤسسات والجمعيات الخيرية لمساعدة مرضى السرطان ومركز الأورام السرطانية وترفع تقارير ممن يدعون أعمال الخير أوكلاء التجار بأنهم يدعمون مرض السرطان والجذام إلا أن الواقع شيء آخر .

 

وتحتاج مراكز الجذام والسرطان لمعونات عاجلة من مراكز الإغاثة بالخارج لمواجهة الأمراض وتخفيف الكلفة المادية الباهظة لمرضى السرطان ويتطلب من التجار وأهل الخير زيارة هذه المراكز بدلاً عن الاعتماد على جمعيات لا تهتم سوى بتوزيع الأكل أو أقامة استثمارات صيدليات تحت مسمى خيري وتحت هذا  الغطاء تمارس أعمال سياسية واستقطاب شباب للزج بهم في أعمال تطرف .

 

 وقفة احتجاجية للعاملين الطبيين في مجال السرطان

على سوء الخدمة نقص التجهيزات