١٤ يوليو سيخلد في تاريخ الجنوب مثل ١٤ يوليو تاريخ خالد للثورة الفرنسية بإسقاط الثوار سجن الباستيل عدن تحتفل بهزيمتها في ليلة قدر رمضانية لقوي التخلف ورموز همجية مطلع القرن الواحد والعشرين.
الألعاب النارية تحتفل بهذا الانتصار في المكلا ومناطق جنوبية أخرى وفي تعز ايضا كما يحتفل الفرنسيون بالثورة لفرنسية في باريس ومناطق اخرى في فرنسا
لنجعل بدورنا هذا اليوم عيدا وطنيا مثلما هو عيدا وطنيا في فرنسا وفي غمرة هذه السعادة والفرح بالانتصار
نحيي ابطالنا من المقاومة الجنوبية من شباب عدن وابطال الجنوب وندعو لشهدائنا الابرار ان يتغمدهم الله برحمته ويسكنهم فسيح جناته ودعواتنا لجرحانا الشفاء العاجل ان شاء الله.
ونحن إذ نحتفل بهذا الانتصار الرائع علينا ان لا ننسي دور قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودور الإمارات العربية المتحدة في الدعم اللوجستي والمعدات التي ساهمت في انتصار عدن والجنوب.
كما يتوجب علينا ايضا في غمرة افراحنا بهذا الانتصار العظيم ان لا ننسي التحديات الجسيمة التي علينا مواجهتها بحنكة ووحدة الصف الجنوبي والتعامل بإيجابية وتقدير مع السلطة الشرعية بقيادة الرئيس هادي المعترف به اقليميا ودوليا لادارة المرحلة المقبلة التي يجب ان تكون القضية الجنوبية محورها وعدم تجاوز تطلعات شعب الجنوب الذي من اجلها قدم شهدائه وناضلت مقاومته من اجل تحقيق تطلعاته.