أيتام فتاح ... ودعارة العقل والبندقية

2015-06-16 09:06
أيتام فتاح ... ودعارة العقل والبندقية
شبوة برس- خاص - عدن

 

قادة المنصات والمتسابقين لإلتقاط الصور في مهرجانات الحراك الجنوبي اختفوا من ساحة النضال والشرف عندما أتت اللحظة المناسبة للمواجهة وأختفوا من ساحة القتال وهم من كانوا على استعداد لمقاتلة زملاء النضال السلمي في سبيل الاحتفاظ بالصدارة في مهرجانات الحراك السلمية ومنصات الخطابة  .

ما يجمع بين هذه الشلة المتسلقة أنها أتت من رحم الحزب الاشتراكي اليمني ((حزي فتاح العظيم)) وأصبحوا من أبرز وأشهر أيتامه .

  

كتب المفكر والسياسي اليمني الدكتور عبده سعيد المغلس عن هذه الظاهرة بالقول ... الوطن أرضا وإنساناً ضحية دعارة العقل والبندقية فالمومس حين تؤجر نفسها ضررها محدود على ذاتها، لكن المثقف والسياسي حين يؤجر عقله والقبيلي حين يؤجر بندقيته ضررهما على الوطن كله أرضاً وإنسان. وما بين حضور فادي باعوم مع الإنقلابيين جنيف وسقوط الجوف تتضح كارثة دعارة العقل والبندقية.

 

وكتب المدون : عبدالرحمن سرحان عن تصريحات لقاسم عسكر كتب عنها قائلا :

السفير قاسم عسكر جبران لقناة الميادين/ نثمن ونقدرلاخواننا أنصار الله موقفهم المؤيد للحراك الجنوبي .،من خلال تصريحات قيادة أنصار الله وتأكيدهم أنهم لايثقون بأي قوة لادارة الجنوب سوى الحراك الجنوبي ، وأضاف السفير قاسم عسكر جبران حديثه للميادين قائلا _ لقد أثبت أنصار الله أنهم رقم صعب بل ورئيسي في المعادلة السياسية اليمنية وهذا ما تأكد جليا بالصمود الاسطوري لمقاتلي الحركة في وجه مليشيات هادي والمسنودة بالدواعش الذين يرتكبون الجرائم بحق الانسانية في الجنوب وبعض محافظات الشمال ، وأستطرد حديثه للميادين مؤكدا أن أنصار الله تيار وطني يسعى لاقامة دولة النظام والقانون رغم تآمر الاخوان والدواعش المدعومين من أعداء الوطن .

 

وفي رده على سؤال بشأن الموقف الاشتراكي المتعاطف مع هادي أكد جبران أن ذلك ليس بغريب على هذا الحزب العنصري الذي يسعى بل و يحلم بحكم الجنوب مرة ثانية بالحديد والنار.