تضارب في الأنباء حول أسباب عدم السماح بدخول باخرة تحمل الوقود للمكلا
قال مصدر رفيع في الحكومة اليمنية عن وجود تاجر لديه باخرة مُحملة بمادة الديزل لاتزال تنتظر الأذن للدخول إلى ميناء المكلا وتفريغ حمولتها. غير أنها لم تحصل على أذن من المجلس الأهلي.
وتحدث وزير الأوقاف الدكتور فؤاد بن الشيخ بوبكر والمُتواجد حالياً في العاصمة العمانية مسقط بتكليف من نائب الرئيس خالد بحاح، أنهم تواصلوا مع رئيس المجلس الأهلي عبر العميد فهمي محروس الصيعري، وذلك لمعرفة أسباب عدم منح الباخرة الدخول إلى الميناء. علما بان التاجر سيبيع اللتر لشركة النفط ب١٩٠ ريال للتر الواحد ،بحيت ستصل قيمة الدبة للسوق بحوالي ٤٠٠٠ ريال. ولديه استعداد لإدخالها للمكلا خلال الــ 24 ساعة القادمة.
وأضاف الوزير أن رئاسة المجلس بررت موقفها الرافض لدخول الباخرة، بوجود عروض أقل في قيمة السعر، حيث أن لديها عروض بـ 150 ريال. وأكد الوزير على أنه بصدد الالتقاء غداً الأحد بنائب محافظ محافظة ظفار العُمانية من أجل الحصول على مواقفة لإدخال المُشتقات النفطية عن طريق السلطنة. قائلاً أنهم سيعلمون على تقديم ضمانات للجانب العماني بقيمة هذه المحروقات. وإنه على تواصلاً مُستمر مع نائب الرئيس الجمهورية خالد بحاج بهذا الخصوص.
لكن تصريحات الوزير قُوبلت بنفي قاطع من قبل المجلس الأهلي الحضرمي، وذلك على لسان الأستاذ عبدالعزيز العكبري رئيس لجنة الخدمات بالمجلس، والذي أكد بأن المجلس رحب بأي باخرة وبأي عروض تُقدم كون السوق المحلي بحاجة ماسة للمحروقات. وأكد العكبري على أمثلاك المجلس لعدد من العروض بسعر 150 ريال للتر ، لكنه عاد ليقول أن تلك العروض ستتأخر في الوصول إلى المدينة.
مابين تصريحات الوزير ونفي المجلس ، يجد المواطن نفسه حائراً ومُهدداً جراء أستمرار أنعدام المحروقات في المدينة.