توقفت الحركة وأنعدم تماما الديزل والبترول وارتفعت أسعار المواد الغذائية في بعض أنواعها إلى 150% وأثار الوضع في حضرموت وانهياره سخط شديد من مواطني مديريات الساحل والوادي على السواء .
ففي الوقت أن حضرموت منافذها مفتوحة لأرسال ولو لترات من الديزل لتشغيل الكهرباء التي سوف تتوقف في وادي حضرموت قريبا ويتوقف معها ضخ مياه الشرب ولايستطيع المواطنين الذهاب بمرضاهم ذوي الحالات الصعبة إلى اقرب مستشفى لنفاذ المشتقات النفطية في ذات الوقت فأن توزيع البترول والديزل لبعض القبائل مستمر حيث وزعت أمس ثلاث ناقلات واليوم سوف تصل إلى (عيوه) بزمخ ومنوخ ست ناقلات قادمة من المملكة ويتسآءل المواطنين أين المحافظ وأين وزير النقل وأين رئيس الوزراء واين السياسيون فقط يشاهدون وهم من ابناء حضرموت يثرثرون ولايطلبون لتر لمحافظتهم الذي تتسارع أنهيار الخدمات فيها .
وكما ذكر مصدر ( لشبوه برس) شاهد عيان من الصحراء الحدودية مليئة بالمشتقات إلى شبوة ومأرب وتتناقل في وسائل التواصل الاجتماعي السخرية بالمسئولين وأختفاء معظمهم كأعضاء مجلس النواب ممثلو حضرموت .
وحيا أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم المملكة العربية السعودية لتسخيرها كل الأمكانيات إلا أن مسئولي حضرموت ظهروا فقط مجرد أرقام في الاعلام ليس إلا ولديهم حب الظهور بل وطالبي تحسين أوضاع خاصة .
وقال أحدهم ( اقسم بالله أن المسئولين حقنا لايعرفون إلا المظهر والخراط ومازالوا تبعا للشماليين) وآخر يقول ( المحافظ ووزير النقل حق شطحات وفي مناطقهم يساوون صفر اجتماعيا وسياسيا , ومطلوب حملة باستبدالهم فحضرموت بسببهم وكذب مصادرهم تعاني الأمرين)