شيع الآلاف من أبناء البريقة بالعاصمة عدن، عقب صلاة الجمعة الشهيد المقاوم " عبده محسن البتول، الذي استشهد برصاص قناصة مليشيات الغزو الشمالي للجنوب، بعد تسللهم إلى المدينة الخميس 26/3/2015م ..
موكب التشييع المهيب للشهيد " البتول " الناشط بالثورة الجنوبية " الحراك الجنوبي " انطلق من الجامع الكبير، بعد الصلاة عليه هناك، ليوارى جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة " أبو حربة " ..
واستشهد " البتول " برصاص مليشيات ( الحوثي - والمخلوع ) الغازية التي حاولت السيطرة على مبنى المديرية ونقطة إمامه دون جدوى، ظهر الخميس 26 مارس، وجرح حينها آخرين من ضمنهم الشهيد البطل " ماجد الحلووق " الذي أصيب إصابة خطيرة، فارق الحياة على أثرها " الاثنين الماضي بإحدى مشافي العاصمة عدن، وشيع جثمانه الطاهر يوم الثلاثاء " ..
من جهة أخرى أستشهد عصر الجمعة 3/4/2015م " المناضل " حسين البتول " أبن عم " الشهيد " عبده البتول " برصاص عصابة بقيادة المدعو " عمار الشاويش " حاولت اقتحام مصفاة عدن والسيطرة على بوابتها لتسهيل عملية تهريب النفط لقوات الاحتلال، لكن اللجان الشعبية والمقاومة من أبناء المنطقة تصدوا لهم، وقام " الشاويش " ومن معه بإطلاق النار على اللجان والحراسة ما أدى إلى استشهاد " البتول " وجرح آخرين
..
عقب الحادثة استنفرت اللجان والمقاومة الشعبية وطوقت المكان وقامت باعتقال العناصر الذين كانوا برفقة المدعو " الشاويش " الذي لاذ بالفرار، لكنه لقي مصرعه بعد الحادثة بساعتين امام مستشفى صابر بالمنصورة ..
وأوضحت قيادات باللجان والمقاومة بالمنطقة بأن " الشاويش " يقف وراء تفجير " مخزن الأسلحة برأس عباس " وتتهمه أيضاً بأن قام بإعمال إرهابية وفوضى ومحاولات إشعال فتن داخل المنطقة " بل أن البعض أجزم أنه عميل للمخلوع " وحزبه وعصاباته الغازية والمحتلة للجنوب ..
وحذرت بالوقت نفسه، بعقاب رادع ومباشر" لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح المواطنين أو ممتلكاتهم الخاصة والعامة، وكذا كل من يحاول افتعال الفوضى أو زرع الفتن داخل المنطقة أو التعامل أو التساهل مع الغزاة الحوثة وقوات المخلوع، مؤكدة أن الممتلكات العامة والخاصة، وأمن واستقرار البريقة، وتلاحم وتكاتف أبناءها " خط أحمر " والويل لمن سيتجاوزه " حد قولهم ..