استغرب مراقبون للشأن اليمني الحملات الشعواء المتصاعدة على الرئيس هادي والتي كان آخرها حملة ما بعد مهرجان التصالح والتسامح والتي قامت بها جهات كانت حتى عهد قريب تمتدح الرئيس ووطنيته وتقول أنه المخلص لليمن ورجل المرحلة وتساءلوا هل كان المطلوب من الرئيس سفك دماء أهله في ساحة العروض بخور مكسر حتى يثبت لهؤلاء وطنيته وهي الطريقة التي عهدوها طوال سنوات عديدة سابقة حتى وصل الأمر ببعض تلك الوسائل التي يعرف الشعب اليمني اصحابها الى وصف الرئيس هادي بمهندس الانفصال .
أم أن السبب الحزم الذي أبداه الرئيس في تنفيذ القرارات الرئاسية الأخيرة والتي طالت بعض مراكز القوى التي كان مجرد الاقتراب منها سابقا من المحظورات .
ونتيجة لهذه الحملات المسعورة جدد الكثير من أبناء الجنوب نداؤهم للرئيس هادي بالعودة الى الوطن وبرغم شعور كثير منهم بان الرئيس لا يقف معهم غير انهم لم يفكروا مجرد التفكير في الإساءة اليه ’وضلت صورته بحجمها الكبير خفاقة وسط م مليونية التصالح والتسامح بل رتبت حراسة خاصة للصورة حتى لا يساء للرئيس من أي كان