استؤنفت في صنعاء جلسات الحوار التي ترعاها الأمم المتحدة والتي توقفت ثلاثة أيام بسبب مغادرة المبعوث الدولي العاصمة اليمنية في زيارة إلى العاصمتين السعودية الرياض والقطرية الدوحة. وقال مشاركون في جلسة الحوار التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر أمس «البيان»، إنه بعد الاتفاق على إصلاح البرلمان وتشكيل حكومة وحدة وطنية اتفقت الأحزاب على تشكيل مجلس رئاسي لكنها اختلفت حول قوام هذا المجلس.
ووفقاً لما ذكره هؤلاء لـ «البيان» فإن النقاشات تركزت على كيفية تمثيل المكونات السياسية، حيث يراد أن يكون هناك ممثل الحوثيين وآخر لحليفهم حزب الرئيس السابق، وممثل عن الحراك الجنوبي، وممثل عن حزب الإصلاح وآخر عن الحزب الاشتراكي بعد تأكيد ممثلي الاحزاب انتهاء تكتل اللقاء المشترك الذي كان يضم أحزاب الإصلاح والاشتراكي والناصري وأربعة أحزاب صغيرة.
وحسب المتحاورين، فإن جلسة فاصلة ينتظر أن تظهر نتائجها صباح اليوم الأحد ستقر قوام المجلس الرئاسي وفي حال عارض ذلك الحوثيين فإن الأمر سيترك لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هؤلاء باعتبارهم معرقلين لعملية التسوية.
* متابعات