مامصير هيئة مكافحة الفساد بحضرموت؟وماهي الأسباب الخفية لتغيير المحافظ الديني؟

2015-03-15 01:26
مامصير هيئة مكافحة الفساد بحضرموت؟وماهي الأسباب الخفية لتغيير المحافظ الديني؟
شبوة برس- خاص - المكلا

 

كشفت مصادر سياسية رفيعة عن اتفاق أولي جرى بين محافظ حضرموت السابق السفير خالد الديني،ورئاسة هيئة مكافحة الفساد،على انشاء أول فرع للهيئة في حضرموت بتمويل من السلطة المحلية. ونقل مراقبون عن المصادر تأكيدها بأن فكرة اعتماد أول مكتب لهيئة مكافحة الفساد بحضرموت، جاء برغبة وطلب من الديني،وحتى تتمكن الهيئة من الوقوف عن قرب على كل مجريات العمل وتتبع مكامن الفساد المستشري في عدة قطاعات حيوية بحضرموت وخاصة القطاع النفطي والاراضي،وأوضحت المصادر ذاتها أن خطوة الديني قوبلت بتخوف ورفض كبيرين من قبل العديد من المسؤولين والنافذين بحضرموت وفي الحكومة اليمنية السابقة،خشية تضرر مصالحهم وخاصة النفطية منها.

 

ووفق "مراقبون" فقد أرجأت ذات المصادر سبب صدور قرار تغيير الديني من قيادة السلطة المحلية بحضرموت الى جديته  في محاربة الفساد وخاصة فساد الجانب النفطي المستشري مؤخرا بصورة كبيرة،وعدم اهتمام الشركات النفطية والقائمين عليها بأي دور حكومي أوبيئي أو تنموي بحضرموت،بعد ظهور حالات مرضية عديدة في مناطق الامتياز النفطي بسبب التلوث النفطي الكبير بصورة استدعت قيادات حكومية رفيعة الى عقد اجتماعات رفيعة بصنعاء وحضرموت بدعوة من المحافظ السابق للوقوف على قضايا عديدة تعيشها حضرموت وتستدعي تكاتف الجهود لمحاربتها والتصدي لها بحزم وتوعية للمجتمع للاسهام في محاربتها بمختلف وسائل الاعلام وعبر الندوات التوعوية والثقيفية للمجتمع والعاملين في هذه المجالات،غير أن قيادات حكومية رفيعة لم يرق لها الامر، عمدت على انهاء كل هذه الخطوات بقرار تغيير المحافظ الديني بصورة مفاجئة،قبل ان يبدأ بانشاء مشروع هيئة مصغرة لمكافحة الفساد بحضرموت، وبعد مرور  سنوات على مطالبته باعفائه من منصبه، واصداره توجيهات صارمة الى المكاتب والمؤسسات والهيئات الحكومية بحضرموت، بعدم التعامل مع أي شخص يدعي صلته به من قريب أو بعيد ومنحهم أي تسهيلات معينة.حسب مصادر .