أقيمت اليوم خطبتي وصلاة ألجمعه وصلاة الجنازة على روح الفقيد المناضل ناصر صالح ثابت العولقي في مصلى الشهيدين العامري والحبشي بعتق وكان الخطيب فضيلة الشيخ احمد بامعبد
وقد استهل الخطبة بحمد اللة والثناء علية وقال يا عباد الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله
وتطرق فضيلتة الى مناقب الفقيد ودورة النضالي الكبير في مسيرة الثورة الجنوبية المباركه .
فقد كان رحمه الله من اوائل الملتحقين بركب الثورة وعرفته الساحات والميادين كما عرفتة سجون ومعتقلات الاحتلال وقد قدم للمحاكمة اكثر من مرة وكان يقف امام قضاة محاكم الاحتلال بكل انفة وشجاعة
وقد كان رحمه الله مشاركا فاعلا في كل المحافل الجنوبية على الجنوب وعرضة فقد عرفتة اولا ساحات عزان وردفان والضالع والحبيلين وعدن
وها نحن اليوم نشيعة بعد ان توفاه الله ليلة امس الخميس
وقال ان لنا عبرة وعضة في موت هذا البطل فهو الذي نجا من رصاص جنود الاحتلال ابان الممارسات القمعية للمسيرات والمظاهرات والاعتصامات فلم يمت الا حين جاء اجله
وليعلم الجميع ممن يتوجسون من المشاركة في المسيرات والاحتجاجات خوفا من رصاص جنود الاحتلال ان الموت حق واجل محتوم ولن يموت الا من انقضاء عمرة وجاء اجله
قال تعالى والذين اذا جا اجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون
ومن جهه اخرى تطرق فضيلتة لما يدور على الساحة الجنوبيه من احداث متسارعه وقال اننا نحذر من جر نزاعات الفرقاء في الشمال الى عاصمة الجنوب عدن فهي ليست مسرح لتصفية حساباتهم وانها عاصمة للجنوب ولن تكون الا كذلك بأذن الله
وقال ايضا اننا نحذر الغزاة الجدد القوات الحوثيثة العفاشيه من محاولة اقتحام الجنوب
وقال والله العظيم اننا نفضل ان تحتوينا القبور ولا نقبل بتقدمهم شبر واحد في ارضنا
وقال ان قوات عفاش عندما اجتاحت الجنوب في 94 قضت على مقدرات الجنوب ومقوماته ودمرت دولتة بكامل اركانها
ولكن الغزاة الجدد يسعون الى تدمير ماهو اهم من الوطن والمقدرات والامكانيات الا وهي ( العقيده ) ويسعون الى تشييع الجنوب اسوة بما يجري في العراق
.واختتم الخطبة بالدعاء للفقيد ناصر العولقي ولكل شهداء الجنوب وللجرحى والمعتقلين
ثم اقام صلاة الجمعة ثم تلتها صلاة الجنازة على روح الفقيد ناصر ثابت العولقي .
والحمد لله رب العالمين