بدأ الاتحاد السوفيتي في سبعينات القرن الماضي العمل على تصميم أجهزة ليزر قتالية من شأنها تدمير طائرات العدو وحتى الصواريخ.
ثم اتخذ قرار باستخدام الليزر القتالي في الفضاء لأن استخدامه في ظروف الأرض كان أمرا غاليا.
وتمخضت أعمال التصميم والتصنيع آنذاك عن إعداد ليزر عامل بثاني أكسيد الكربون تم اختباره في جمهورية كازاخستان السوفيتية حيث استعرضت إمكاناته وقدرته على إصابة هدف بحجم قطعة نقدية صغيرة.
ومن أهم المشاريع في هذا المجال مشروع الليزر "تيرا" ومشروع آخر يدعى "أوميغا" يقضي بنصب الليزر على عربة قتالية.
إلا أن أنجح مشاريع الليزر القتالي في الاتحاد السوفيتي هو مشروع تصنيع طائرة " آ – 60" التي تم تصميمها على قاعدة طائرة " إيل – 76" والتي كان من المفروض نصب جهاز ليزر كبير في مقدمتها، إلى جانب ليزر صغير خاص بالتوجيه. وأطلق على تلك الطائرة اسم "المختبر الطائر".
ومنذ ذلك الحين مرت أوقات ونفذت بعض الأعمال التصميمية. لكنها لم تصل إلى هدفها المنطقي.
وقررت روسيا الآن استئناف تلك الأعمال والعودة إلى فكرة تصنيع طائرة تحمل ليزرا قتاليا على ظهرها.
المصدر: " RT " "فيستي. رو"