قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن هناك حملة إعلامية مسيسة وظالمة تستهدف اليمن بناء على معلومات مغلوطة عقب الحادثة الإرهابية التي وقعت في باريس. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن هادي قوله إن «الشخص الذي قيل إنه جاء اليمن ليتعلم خلال ثلاثة أيام الرمي بالمسدس كان مسجونا ورهن التحقيق لمدة عامين في فرنسا».
وتساءل لماذا تأتي العناصر المشبوهة الى اليمن ثم تعود دون أي مساءلة عن مهمتها.
وبشأن التطورات السياسية في البلاد قال هادي ان العملية السياسية تمضي صوب تحقيق أهدافها الكاملة خصوصا بعد إنجاز مسودة الدستور الأولى التي ستمثل النقلة النوعية الى النظام الجديد لليمن الاتحادي وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأضاف: «الإجراءات الآن ستمضي نحو مناقشة وإقرار الدستور ومن ثم الاستفتاء عليه ليكون الطريق سالكا الى الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية والرئاسية على مستوى العاصمة الاتحادية والأقاليم». وكان تنظيم القاعدة في باليمن تبنى الهجوم على صحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة، مؤكدة أن العملية تم تنفيذها بأمر من أيمن الظواهري.
* البيان