يعانى طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، من وجود ثقب في حاجز الأنف ومشكلات في التنفس، بسبب بطارية ساعة ظلت عالقة في أنفه لمدة شهر كامل، بعدما أخطأ الأطباء تشخيص حالته.
وحسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، بدأت الواقعة حين قال شقيق الطفل الأصغر إنه وضع بطارية في أنف أخيه، فهرع الوالدان بطفلهما إلى مستشفى في مدينة "بيدفورد" البريطانية، إلا أن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالته، وظنوا أن حبوب الإفطار هي السبب في حدوث انسداد في أنفه، ورفضوا خضوعه لأشعة إكس، وفقًا لتصريحات والد الطفل.
وعقب ذلك بعدة أيام اضطر والدا "Arif Miah" لاصطحابه إلى ممارس عام مرة أخرى، بعد أن نزل سائل أسود من فمه وأنفه، إلا أن الطبيب شخّص الأمر على أنه "عدوى" ووصف له مضادات حيوية.
واستمرت معاناة الطفل من مشكلات التنفس، فاتجه الوالدان مرة أخرى إلى نفس المستشفى، حيث فحصه 4 أطباء، وطلبوا من الوالد أن يأتي في اليوم التالي حتى يخضع الطفل لعملية لإزالة البطارية.
وقد استشار والدا الطفل محامين لاتخاذ إجراء قانوني ضد المستشفى، فيما ينفي المتحدث الرسمي للمستشفى، أن يكون الوالدان قد ذكرا أي شيء بخصوص البطارية حين جاءا بطفلهما في المرة الأولى.